icon
التغطية الحية

حركة نزوح جنوبي إدلب مع استمرار قصف النظام وروسيا | صور

2021.06.10 | 18:52 دمشق

198487223_1948015005354245_2535882787075538003_n.jpg
حركة نزوح للمدنيين مع استمرار التصعيد من قبل نظام الأسد وروسيا (منظمة الدفاع المدني السوري)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت منظمة الدفاع المدني السوري إن قرى جبل الزاوية وعدة مناطق في سهل الغاب تشهد حركة نزوح للمدنيين مع استمرار التصعيد من قبل نظام الأسد وروسيا منذ بداية الأسبوع الحالي حتى اللحظة.

وذكرت المنظمة عبر صفحتها في فيس بوك أن اليوم الخميس 10 من حزيران يعتبر الأعنف ضمن الحملة بعد ارتكاب قوات النظام صباح اليوم مجزرة في قرية أبلين جنوبي إدلب راح ضحيتها 11 قتيلاً بينهم أم وطفلها و6 إصابات، في حصيلة غير نهائية لوجود حالات حرجة بين المصابين.

وأصيب عدد مِن المدنيين، اليوم الخميس، بقصفٍ متجدّد لـ روسيا ونظام الأسد على منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، قرية الكندة التابعة لـ مدينة جسر الشغور  المتاخمة لـ منطقة جبل الأكراد شمالي اللاذقية.

وأضاف المراسل أنّ القصف أدّى إلى إصابةِ عددٍ مِن المدنيين - لم تُعرف حصيلتهم - نقلوا إلى نقاط طبية في المنطقة.

وتزامن القصف مع غارات بالصواريخ شنّتها طائرات حربية روسية مجدّداً على ريف إدلب الجنوبي، واستهدفت بلدة مجدليا في منطقة جبل الزاوية، الذي شهد حركة نزوح للمدنيين، مِن جراء التصعيد على المنطقة.

وأمس الأربعاء استهدفت قوات نظام الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة، مخيماً للمهجّرين قرب قرية الصواغية شرقي مدينة إدلب، وتسبب القصف بتدمير مسجداً ومدرسة داخل المخيم.

وتشن قوات نظام الأسد هجماتها بمشاركة من الطائرات الروسية، مستهدفة الأحياء السكنية والأراضي الزراعية بالتزامن مع عودة جزئية للمدنيين لتلك المناطق لجني محاصيلهم التي تعتبر الدخل الأساسي لتأمين معيشتهم.

وتتعاظم المخاوف من حملة نزوح شاملة من المنطقة في ظل استمرار التصعيد، نحو مخيمات الشمال المهددة أساساً بكارثة إنسانية مع اقتراب موعد التصويت في مجلس الأمن حول آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود واحتمالية استخدام روسيا حليفة النظام حق النقض (الفيتو) لإيقاف إدخالها من معبر باب الهوى الحدودي الذي يشكل شريان الحياة الوحيد لمناطق شمال غربي سوريا.