icon
التغطية الحية

"الإدارة الذاتية" شمالي سوريا تحظر نقل الأعلاف والمحاصيل بين مناطقها

2021.12.11 | 10:03 دمشق

img_20201120_090106_108-678x380.jpg
صورة تعبيرية (إنترنت)
الرقة ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

فرضت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حظرا على نقل جميع أنواع الأعلاف والمحاصيل الاستراتيجية في محافظة الرقة، وحصرها بمن يملك سجلا تجاريا أو ورقة تسهيل مرور من لجنة التطوير الزراعي التابعة لـ "مجلس الرقة المدني".

وأفاد "عباس البوبنا" وهو تاجر أعلاف في مدينة الرقة أن "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا تزيد من القيود على قطاع تجارة الأعلاف لحصرها ضمن المؤسسات التابعة لها وضمن تجار معتمدين لديها، الأمر الذي سيتسبب بجمود سوق الأعلاف ومن ثم اللجوء إلى طرق غير شرعية لتهريبها مما سيضر اقتصاديا بالمنطقة ويفتح باب الاحتكار والتحكم بالأسعار".

وتابع في حديثه لموقع تلفزيون سوريا: منذ مطلع شهر كانون الأول الجاري بدأت حواجز "قسد" بمنع مرور الشاحنات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة المحملة بالمواد العلفية (نخالة - قمح - شعير - تبن أبيض - تبن عدس) وذلك بموجب أوامر من "الإدارة الذاتية" لم نعلم بها مسبقا.

وأضاف: "لدى زيارتنا للجنة الزراعة تم إبلاغنا أن المواد العلفية والمحاصيل الاستراتيجية والأسمدة عموما يمنع نقلها إلا بإذن رسمي من شركة التطوير الزراعي".

وذكر مصدر مطلع من شركة التطوير الزراعي لموقع تلفزيون سوريا أن "الهدف من منع عمليات نقل المواد العلفية والمحاصيل الاستراتيجية هو توحيد أسعارها في مناطق شمال شرقي سوريا وتسليمها للمواطنين بأسعار منافسة عبر شركة التطوير الزراعي ومنع عمليات تهريبها للخارج لا سيما في ظل التدهور الزراعي الذي تعيشه المنطقة وقلة المراعي للثروة الحيوانية". بحسب تعبيره.

وتبلغ أسعار المحاصيل في مدينة الرقة وفق الآتي:

  • القمح: 1450 ليرة سورية للكيلو الواحد
  • الشعير: 1250 ليرة للكيلو الواحد
  • النخالة: 1300 ليرة
  • التبن الأبيض: 900 ليرة
  • تبن العدس: 1200 ليرة
  • الذرة الصفراء: 1200 ليرة للكيلو الواحد

وسبق أن تكبد عشرات الفلاحين في ريفي الرقة الشرقي والغربي خسائر كبيرة في محصولي القطن والذرة الصفراء من جراء آفة الدودة الشوكية ودودة الساق، رغم استخدامهم كمياتٍ كبيرةً من المبيدات الحشرية والأسمدة العضوية في حقولهم.

ولفت مصدر خاص من "لجنة الزراعة" في الطبقة لموقع تلفزيون سوريا أن الدودة الشوكية ودودة الساق باتت أكثر مناعة ضد المبيدات الحشرية، إضافة إلى قلة الوعي لدى الفلاحين وعدم التزامهم بالإرشادات الزراعية من حيث أوقات الريّ واستخدام المبيدات المناسبة وكيفية استخدامها.