أعلنت مديرية الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) استعدادها للمشاركة في إخماد حرائق المحاصيل الزراعية وحماية الأمن الغذائي للسكان في مختلف المناطق السورية.
يواجه المزارعون في منطقة ريف حلب الشمالي والشرقي، تحديات كبيرة نتيجة شح الهطولات المطرية المعتادة خلال فصل الشتاء، حيث انخفضت إلى مستويات قياسية خلال الأعوام الزراعية الماضية، ما ساهم في تراجع إنتاج مختلف أنواع المحاصيل الزراعية، فضلاً عن تأثرها بموج
كان ضخّ المياه إلى قناة الري الإسمنتية في سهل "الروج" بريف إدلب الغربي، لساعات قليلة قبل أيام، محبّطاً لدى مزارعي السهل، في وقتٍ عقدوا آمالهم على عودة ضخ المياه لتنشيط نشاطهم الزراعي وإحياء المحاصيل النوعية، التي عرفت بها المنطقة على مر السنوات..
استهدفت قوات النظام السوري، أمس الإثنين، أراضي ومحاصيل زراعية في ريف إدلب، ما أدّى إلى اندلاع حرائق تعمل فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) على إخمادها..
تبرز مدينة الباب كبرى مدن الريف الحلبي الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية بسبب موقعها المتميز كعقدة مواصلات مهمة في الشمال السوري، حيث تقع على الطريق الواصلة بين محافظة حلب ومحافظتي الرقة والحسكة، وساهم قربها من مدينة حلب، بجعلها بوابة حلب الشرقية،
تعرض قرابة 75 في المئة من مزارعي مناطق غربي الفرات الخاضعة لسيطرة قوات النظام لخسائر للموسم الزراعي الحالي وسط انعدام الدعم لإنقاذ محاصيلهم أو تعويض خسائرهم.