icon
التغطية الحية

"الإدارة الذاتية" ترسل النفط إلى النظام السوري وأزمة الوقود تتفاقم في مناطقها

2024.01.04 | 12:21 دمشق

"الإدارة الذاتية" ترسل النفط إلى النظام السوري وأزمة الوقود تتفاقم في مناطقها (تلفزيون سوريا)
صهاريج نفط متوجّهة إلى مناطق النظام السوري على طريق القامشلي - الحسكة (تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أرسلت "الإدارة الذاتية" مئات الصهاريج المحملة بالنفط إلى مناطق سيطرة النظام السوري، وسط نقص شديد بالمحروقات يعيشه السكان شمال شرقي سوريا.

وقالت مصادر محلية لموقع "يكيتي ميديا" أمس الأربعاء إن "مئات الصهاريج المحملة بالنفط دخلت إلى مناطق سيطرة النظام السوري عبر معبر التايهة في منبج شرقي حلب.."، قادمة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

ومع دخول فصل الشتاء، لم توزع "الإدارة الذاتية"، مخصصات التدفئة من مادة المازوت على كثير من أحياء مدينة الحسكة، وسط تفاقم أزمة المحروقات في المنطقة.

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري أيضا، أزمة كبيرة في المحروقات، بما في ذلك مازوت التدفئة، حيث لم يحصل غالبية السكان على مخصصاتهم رغم حلول فصل الشتاء، ومن المتوقع أن ينتهي التوزيع للمازوت المدعوم للسكان في مناطق النظام في شهر آذار المقبل مع حلول فصل الربيع.

أزمة محروقات شمال شرقي سوريا

ضاعفت "الإدارة الذاتية" حصة النفط التي ترسلها للنظام السوري نهاية العام 2023، وسط تفاقم أزمة المحروقات أكثر وأكثر في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.

وفي أيلول الفائت، رفعت "الإدارة الذاتية" سعر لتر المازوت بنسبة تجاوزت 300 في المئة، للمرة الثانية خلال شهرين، من دون أن تصدر قراراً رسمياً بالزيادة.

وتسبب رفع أسعار المازوت بارتفاع أسعار الخبز والمواد الغذائية والبضائع وأجور الشحن والنقل في مناطق شمال شرقي سوريا.

ومنذ مطلع العام الفائت تشهد عموم مناطق "الإدارة الذاتية" أزمة محروقات كبيرة خاصة في مادة المازوت، حيث نشر العديد من الناشطين صوراً ومشاهد لطوابير تضم عشرات السيارات أمام محطات الوقود في محافظة الحسكة.

ويعاني السوريون في مناطق شمال شرقي سوريا من نقص في المحروقات، خاصة مادة المازوت سواء المخصّص للسيارات والآليات أو للمشاريع الزراعية والصناعية والتدفئة.