ساعات قليلة من هطل الأمطار على مناطق متفرقة من سوريا، كانت كفيلة بإظهار هشاشة الاستعدادات وانعدام الاستجابة من قبل المؤسسات التابعة للنظام السوري، إزاء السيول وما نتج عنها من انهيارات في الطرق وبعض المباني، إضافة إلى تضرر شبكات الكهرباء والصرف الصحي
مع بداية الموسم الشتوي الجديد، الذي تشكّل أواخر شهر أيلول وبدايات تشرين الأول الإعلان عنه لدى السوريين في العادة؛ راح معظم المواطنين يبحثون عن وسائل دفءٍ بديلة عن مادة المازوت
مع اقتراب فصل الشتاء، تشهد أسعار المدافئ في سوريا ارتفاعا كبيرا هذا العام مقارنة بالعام الماضي، ليصل الفرق إلى نحو ثلاثة أضعاف، على الرغم من شح المحروقات اللازمة لتشغيلها، وصعوبة تأمينها.
توقع رئيس الجمعية الفلكية السورية محمد العصيري، أن فصل الشتاء القادم سيكون صحراوياً بمعنى أنه ستكون درجات الحرارة منخفضة مع هطلات مطرية متتالية أي ليست موزعة على فصل الشتاء كاملاً، على حين باقي أيامه ستكون باردة لكنها جافة.