icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تحذّر من تأثير الفيضانات على النازحين شمالي سوريا

2024.01.19 | 16:58 دمشق

مخيمات النازحين شمالي سوريا
نقص كبير في التمويل يؤثر على استجابة الأمم المتحدة وشركائها في تقديم المساعدات الشتوية للمتضررين - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الفيضانات شمالي سوريا تهدد النازحين، مع تضرر أكثر من 1500 خيمة عائلية.
  • حاجة ماسة إلى ملاجئ إضافية وطعام وعزل أرضي ومواد تدفئة في ظل ظروف الشتاء القاسية.
  • قلق عميق بسبب الهجمات على البنية التحتية وسلامة المدنيين في شمال شرقي سوريا.
  • نقص كبير في التمويل يؤثر على استجابة الأمم المتحدة وشركائها في تقديم المساعدات الشتوية للمتضررين في سوريا.

حذّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة من تأثير الفيضانات على النازحين شمالي سوريا، معرباً في الوقت نفسه عن "قلقه العميق" إزاء الهجمات على البنية التحتية المدنية شمال شرقي سوريا.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن "أوتشا" يحذر من أن زيادة الفيضانات في شمال غربي سوريا تعرض السكان النازحين للخطر، مشيراً إلى تضرر أكثر من 1500 خيمة عائلية بسبب الفيضانات خلال الأسبوعين الماضيين، بما في ذلك الملاجئ المقدمة للناجين من زلزال شباط الماضي.

وأضاف دوجاريك أن شركاء "أوتشا" في المجال الإنساني شمالي سوريا أفادوا بأن خيام النازحين في مناطق عفرين وسلقين تأثرت بشكل خاص بسبب هطول الأمطار المستمر.

وشدد الشركاء الإنسانيون على "الحاجة الماسة إلى ملاجئ إضافية وطعام وعزل أرضي ومواد تدفئة وإصلاحات للطرق"، مضيفين أن "ظروف الشتاء والطرق الموحلة تعرقل وصول الأطفال إلى المدارس، وقدرة الأسر على الوصول إلى الخدمات الحيوية داخل مخيمات النازحين".

"قلق عميق" إزاء الهجمات شمال شرقي سوريا

من جهة أخرى، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن "قلقه العميق" إزاء الهجمات المستمرة على البنية التحتية المدنية وسلامة المدنيين في شمال شرقي سوريا، مع تدهور الوضع الأمني ​​هناك.

وذكر أنه خلال الأسبوع الماضي، "أدت الغارات الجوية المتعددة في الحسكة إلى سقوط ضحايا من المدنيين، وتسببت في أضرار جسيمة للعديد من المرافق المدنية، بما في ذلك محطات الطاقة وحقول إنتاج النفط، مما يؤثر سلباً على توفر الغاز والوقود والكهرباء في المستقبل".

نقص كبير في الاستجابة الإنسانية

وأكد نائب الأمين العام للأمم المتحدة على أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وشركاءه على الأرض "يجرون التقييمات ويوفرون مواد الإغاثة الأساسية، بما في ذلك الخيام ومعدات الإصلاح والأغطية البلاستيكية للعزل، بالإضافة إلى حشد الدعم النفسي والاجتماعي للعائلات المتضررة".

وأشار المسؤول الأممي إلى أنه "مع ذلك، فإن الاستجابة تعاني من نقص كبير في التمويل"، موضحاً أنه "تلقينا فقط ثلث مبلغ الـ 160 مليون دولار المطلوب للعام الماضي وهذا العام للمساعدة في توفير المساعدات الشتوية لأكثر من مليوني شخص في سوريا".