icon
التغطية الحية

الهطولات المطرية تتسبب بأضرار في 35 خيمة للنازحين شمال غربي سوريا

2024.02.20 | 06:20 دمشق

الدفاع المدني السوري
الدفاع المدني السوري يقدم المساعدة للمدنيين ويسحب المياه المتجمعة وينظف الطرقات في المناطق المتضررة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الأضرار طالت عدة مخيمات في ريفي إدلب وحلب، وشملت طرقات المخيمات بسبب الوحل.
  • الدفاع المدني السوري يقوم بتقديم المساعدة وسحب المياه المتجمعة وتنظيف الطرقات في المناطق المتضررة.
  • الدفاع المدني يعمل على منع فيضان المياه عبر فتح قنوات تصريف المياه المتجمعة وتنظيف الأنهار.

تعرضت أكثر من 35 خيمة للنازحين في مخيمات شمالي غربي سوريا للأضرار، أمس الإثنين، بسبب الهطولات المطرية الغزيرة في المنطقة، التي تواجه منخفضاً جوياً جديداً.

وأفاد الدفاع المدني السوري أن أكثر من 35 خيمة للمهجرين في ريفي إدلب وحلب بعد الهطولات المطرية الغزيرة، كما تضررت طرقات عشرات المخيمات بسبب الوحل المتشكل، مشيراً إلى أن فرقه تستجيب وتقدم المساعدة للمدنيين.

وطالت الأضرار مخيمات: المغسلة في رام حمدان، وتجمع مخيمات الهجرة على أطراف بلدة حربنوش شمالي إدلب، ومخيمين عشوائيين في مدينة صوران وعلى طريق صوران - التقلي شمالي حلب.

كما تضررت طرقات مخيمات بوابة عفرين بناحية شران، وأرض الجمعيات وشفق في قرية عرب ويران، ومخيم مزرعة الشويحة في ريف حلب، ومخيم نور الهدى بالقرب من دير حسان شمالي إدلب.

وتجمعت مياه الأمطار على الطريق الرئيس لبلدة ترمانين وعلى طريق معرة مصرين - كفربني بريف إدلب.

وعملت فرق الدفاع المدني على سحب المياه المتجمعة من عدة مخيمات، وفتحت قنوات لتصريف المياه المتجمعة في المخيمات والطرقات، كما نظفت عبارة النهر في قرية البل بالقرب من صوران شمالي حلب لمنع فيضان المياه.

حملة "شتاء الخيام"

وقبل أيام أطلق ناشطون وإعلاميون سوريون حملة بعنوان "شتاء الخيام" لتسليط الضوء على معاناة النازحين والمهجّرين في المخيمات شمال غربي سوريا، خلال فصل الشتاء.

وقال المشاركون في الحملة، إنّ "شتاء الخيام"، هي "حملة حشد ومناصرة لإنقاذ ما أمكن، وصرخة باسم المكلومين لكل أصحاب الضمائر الحية لبذل مزيد لأجل أكثر من مليوني إنسان في الخيام شمال غربي سوريا".

وأشار فريق "منسقو استجابة سوريا" إلى أن أكثر من مليونين و16 ألفاً و344 نازحاً ضمن 1,873 مخيماً بينهم 903 آلاف و604 من النساء و887 ألفاً و192طفلاً، إضافة إلى 83 ألفاً و784 من ذوي الاحتياجات الخاصة شمال غربي سوريا، جميعهم يعانون من ضعف الخدمات والعمليات الإنسانية.