البث المباشر
اعتقلت قوات الأمن اللبناني، مساء أمس الخميس، شاباً بتهمة اغتصاب قاصر سوري في بلدة عتيت جنوبي البلاد.
وأصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة بياناً قالت فيه إنه وبتاريخ 16 تشرين الثاني الجاري استحضر إلى أحد مستشفيات صور قاصر سوري الجنسية من مواليد عام 2014، للاشتباه بتعرضه للاغتصاب في بلدة عيتيت.
وأضافت أنه وبعد معاينته من الطبيب الشرعي جرى التثبت من تعرضه للاغتصاب، وأنه يعاني من صعوبة في النطق.
وأوضحت أنها تمكنت من تحديد هوية المعتدي ومكانه في بلدة عيتيت، وتبين أنه أيضاً سوري الجنسية من مواليد 2004 ويدعى "ح. خ".
وأفادت بأن المتهم أودع بمخفر قانا في وحدة الدرك الإقليمي لاستكمال التحقيق معه بناء على إشارة القضاء المختص.
حوادث اعتداء على أطفال سوريين في لبنان
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في لبنان، إذ تعرّض العديد من الأطفال السوريين لجرائم اغتصاب وتعذيب وقتل. ففي آب الماضي، تعرض طفل سوري يبلغ من العمر 12 عاماً لاغتصاب، في مدينة صيدا جنوبي لبنان.
وفي حزيران 2020 تعرض طفل سوري (13 عاماً) للاغتصاب من قبل 7 شبان، في بلدة "سحمر" جنوبي لبنان، وهزّت قضية الاعتداء على الطفل السوري الرأي العام اللبناني والعربي والعالمي، وسط استنكار شعبي واسع لما تعرض له هذا الطفل بعد انتشار تسجيل مصوّر يثبت حادثة الاغتصاب، ويذكر فيه أحد المغتصبين (هادي قمر) أسماء أصحابه المشاركين بالحادثة، وجميعهم ينتمون إلى "حزب الله" اللبناني.
السوريون في لبنان
ووفق إحصائيات الحكومة اللبنانية، فقد بلغ عدد اللاجئين السوريين على أراضيها نحو 1.8 مليون، منهم قرابة 880 ألفًا مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
