icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: 106 جرائم قتل خلال 18 شهراً في مخيم الهول

2022.06.29 | 07:14 دمشق

مخيم الهول
أكد منسق الأمم المتحدة في سوريا على أن الحل الوحيد هو إفراغ مخيم الهول من قاطنيه - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت الأمم المتحدة إن 106 أشخاص، بينهم العديد من النساء، قتلوا في مخيم الهول شمال شرقي سوريا، خلال 18 شهراً، داعية الدول إلى إعادة مواطنيها المحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا.

وأفاد منسق الأمم المتحدة في سوريا، عمران رضا، أن نحو 106 جرائم قتل وقعت من كانون الثاني من العام 2021 حتى حزيران الجاري، مضيفاً أن "العديد من الضحايا كانوا من النساء، وهناك قدر كبير من العنف القائم على النوع".

الحل الوحيد إفراغ المخيم

ووفق منسق الأمم المتحدة في سوريا، فإن مخيم الهول، الخاضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، يقطنه نحو 27 ألف محتجز عراقي، وبين 18 إلى 19 ألف سوري، ونحو 12 ألف مواطن من جنسيات أخرى، 94 % منهم من النساء والأطفال، مؤكداً على أنه "مكان قاسٍ جداً وغير آمن بشكل متزايد".

وأوضح رضا أن مخيم الهول "يعاني انعدام أمن متزايد، ويحكم على الأطفال المحتجزين فيه بحياة بلا مستقبل"، مشيراً إلى أنه "عندما يبلغ الأولاد 12 و13 و14 سنة، يفصلون عن عائلاتهم ويوضعون في مراكز مختلفة، حيث مستقبلهم هو التطرف والانضمام إلى الميليشيات".

وأشار المسؤول الأممي إلى أنه "في حين أعاد العراق بعض مواطنيه، فإن كثيرا من الدول الأخرى، التي عليها أن تقبل بعودة رعاياها، ترفض القيام بذلك"، مؤكداً على أن "الحل الوحيد هو إفراغ المخيم"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

سلسلة من الأزمات

من جانب آخر، قال منسق الأمم المتحدة في سوريا إن "مستويات الاحتياجات في سوريا غير مسبوقة ومتزايدة"، مشيراً إلى أن 14.6 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بزيادة 1.2 مليون عن العام 2021، وهي الأعلى منذ بدء الحرب في سوريا.

وقال رضا إن سوريا "تواجه سلسلة من الأزمات، والعامل الرئيسي الآن هو التراجع الاقتصادي الذي أدى إلى تدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية".

وأكد المسؤول الأممي على أن "تأثير ذلك على السوريين مدمر، والأسر تدفع بشكل متزايد نحو الفقر المدقع"، مضيفاً أن "التقديرات تشير إلى أن أكثر من 90 % من السوريين يعيشون تحت خط الفقر".