icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: نزوح 5300 عائلة بسبب استمرار الأعمال العدائية شمال غربي سوريا

2023.09.12 | 08:40 دمشق

نزوح المدنيين شمال غربي سوريا
تشير التقارير إلى اكتظاظ في المخيمات وتحويل المدارس إلى ملاجئ وتعليق الدروس في 56 مدرسة على الأقل - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • نزوح نحو 5300 عائلة في شمال غربي سوريا بسبب الأعمال العدائية والقصف.
  • قرابة 4600 أسرة تركت منازلها في شمال شرقي حلب بسبب الاشتباكات.
  • تقارير عن اكتظاظ في المخيمات وتحويل المدارس إلى ملاجئ، وتعليق الدروس في 56 مدرسة على الأقل.
  • مقتل 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين، بما في ذلك 11 طفلاً، وتضرر ما لا يقل عن ست مدارس.
  • في دير الزور، عودة الهدوء مع إعادة فتح الأسواق الصغيرة واستئناف جزئي لخدمات المياه والكهرباء.
  • التركيز على الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والمساعدات الغذائية.
  • من المقرر إجراء تقييم مشترك للأوضاع بين الوكالات الإنسانية.

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن استمرار الأعمال العدائية، بما في ذلك القصف، أدى إلى نزوح نحو 5300 عائلة، أي 26500 شخص، بين 1 و9 أيلول الجاري، في شمال غربي سوريا.

وفي بيان له، أوضح المكتب أن الاشتباكات في شمال شرقي حلب، لا سيما في القرى الواقعة على طول خط المواجهة، أجبرت ما يقرب من 4600 أسرة على ترك منازلها.

وأشارت "أوتشا" إلى التقارير التي تفيد باكتظاظ المخيمات والقرى، حيث تلجأ الأسر إلى النوم في العراء، وتحويل المدارس مؤقتاً إلى ملاجئ، كما ورد أنه تم تعليق العمل فيما لا يقل عن 56 مدرسة حتى إشعار آخر، وفق البيان.

وأضاف البيان أنه حتى 9 أيلول الجاري، قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص، وأصيب 22 آخرون، بما فيهم 11 طفلاً، كما تضررت ست مدارس على الأقل، من جراء الأعمال العدائية، مؤكداً أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وشركاءه "يراقبون الوضع عن كثب، ويواصلون تقديم المساعدة حسب الحاجة".

وعن الوضع في محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا، قال المكتب إن "الوضع أصبح هادئاً مع إعادة فتح الأسواق الصغيرة، والاستئناف الجزئي لخدمات المياه والكهرباء".

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن "تركيز العاملين في المجال الإنساني ينصب على الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والمساعدات الغذائية"، لافتاً إلى أنه من المقرر أن يُجري تقييماً مشتركاً للأوضاع بين الوكالات.

قصف على ريف حلب ونزوح للمدنيين

وخلال الأيام الماضية، تعرضت قرى وبلدات ريف حلب الشمالي لقصف صاروخي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية"، أسفرت عن إصابات بين المدنيين واضرار مادية.

كما شهدت المحاور القتالية في ريف حلب الشرقي مواجهات بين قوات العشائر من جهة، والنظام السوري و"قسد" من جهة أخرى، تعرض إثرها ريف حلب الشرقي والشمالي لقصف متبادل.

كما رصدت حركة نزوح للمدنيين من مناطق ريف حلب الشرقي، مع استمرار للهجمات من مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، والتي تستهدف مناطق ريف حلب الشرقي منذ عدة أيام.