icon
التغطية الحية

الخوذ البيضاء توثق 60 هجوما استهدف شمال غربي سوريا في ثلاثة أيام

2023.09.05 | 11:00 دمشق

عناصر الدفاع المدني يتفقدون آثار قصف قوات النظام وروسيا على الأحياء السكنية
عناصر الدفاع المدني يتفقدون آثار قصف قوات النظام وروسيا على الأحياء السكنية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" سجلت 60 هجومًا على شمال غربي سوريا خلال ثلاثة أيام.
  • الهجمات نفذتها قوات النظام السوري، وقوات روسيا، وميليشيات موالية لهم.
  • الهجمات تسببت في وفاة وإصابة المدنيين وتسببت في حالة من الرعب والخوف بين السكان.
  • تم قصف خيمة تقطنها عائلة مدنية، مما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة شقيقتها بجروح.
  • الهجمات تسببت في موجات نزوح مستمرة للمدنيين، والعائلات تبحث عن أماكن آمنة.
  • تتواصل الهجمات وتزيد في تصاعدها لليوم الرابع على التوالي منذ بداية شهر أيلول.

وثقت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" 60 هجوما شنته قوات النظام السوري وروسيا والميليشيات الموالية لهم على شمال غربي سوريا خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر أيلول، وخلف قتلى وجرحى من المدنيين.

وقالت المنظمة في بيان إن وتيرة الهجمات التي تشنها قوات النظام وروسيا ومليشيات موالية لهم على شمال غربي سوريا تصاعدت لليوم الرابع على التوالي.

وقتلت طفلة وأصيبت شقيقتها بجروح، بقصف صاروخي لقوات النظام، صباح يوم الإثنين 4 أيلول، افي استهداف خيمة تقطنها عائلة الطفلتين، في مدينة سرمين شرقي إدلب، وكانت العائلة نزحت عصر الأحد من بلدة آفس في ريف إدلب إلى أطراف سرمين هرباً من القصف اليومي الذي تتعرض له آفس.

وأصيب طفل ورجل بجروح، وحالة الطفل خطرة مساء يوم الإثنين 4 أيلول، بقصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية في مدينة قباسين في ريف حلب الشرقي، مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.

وأكد بيان "الخوذ البيضاء" تعرّض قرى وبلدات الغندورة وبرشايا وحزوان وقبة التركمان والعجمي والعمية السويدة شمالية والبورانية والسويدة جنوبية والصابونية والأولشلي في ريف حلب الشرقي لقصفٍ مدفعي وبقذائف الهاون من مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.

وشهدت قرى وبلدات ريفي حلب وإدلب يوم الأحد 3 أيلول قصفا عنيفا حيث تركز القصف على قرى وبلدات الحلونجي، الدابس، المزعلة، تل الهوى بالقرب عرب حسن في ريف حلب الشرقي والأتارب، والسحارة وكفرتعال وتديل في ريف حلب الغربي، فيما تركز القصف على بلدات الرامي، آفس، سرمين، بليون وكنصفرة وكفرعويد في ريف إدلب الجنوبي والشرقي.

قتلى وجرحى من المدنيين في القصف المتواصل

وقال البيان إن 3 مدنيين قتلوا في القصف، أحدهم رضيع، وأصيب 13 آخرون بينهم 7 أطفال و3 نساء، بتصعيد الهجمات الإرهابية على المدنيين في شمال غربي سوريا، السبت 2 أيلول، من قبل قوات النظام وروسيا وميليشيات موالية لهم.

وفي مطلع الشهر الجاري يوم الجمعة 1 أيلول، قتل 5 أطفال، وأصيب 6 أطفال وامرأة ورجل بجروح، (جميعهم من عائلة واحدة)، في مجزرة من جراء قصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف قرية المحسنلي في ريف جرابلس شرقي حلب.

نزوح مستمر منذ 12 عاما

ولفت بيان المنظمة إلى أنّ حملات القصف العنيف والمتواصل من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهما، شكلت خوفاً لدى المدنيين من استمرار الهجمات وفرض مزيدٍ من تقييد حركتهم خاصةً مع دخول عام دراسي جديد والقصف المستمر من قوات النظام على المدارس والطرقات المؤدية إليها.

ودفع قصف يوم الإثنين مزيدا من المدنيين في قرى وبلدات الحلونجي وحماه والصابونية والسويدة والبلدق والمحسنلي وغنمة والغندورة، في منطقة جرابلس، والكريدية والعجمي في منطقة بزاعة، والأولشلي في منطقة الباب بريف حلب الشرقي، إلى النزوح من جراء القصف المكثف من مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، والمستمر منذ عدة أيام، فيما لا تزال الكثير من العائلات في المنطقة، في ظل فقدان أي ملاذ آمن يحميهم من القصف الممنهج الذي يستهدفهم.

وتزايدت أعداد العائلات التي نزحت من قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب، مع نزوح جزئي من مدينة سرمين وبلدة آفس في ريف إدلب الشرقي، من جراء القصف المكثف من قبل قوات النظام خلال الأيام الماضية مع بقاء الكثير من العائلات في المنطقة، لعدم توفر أماكن آمنة يلجؤون إليها في المنطقة، واضطرارهم للبقاء في المنطقة لجني محاصيلهم الزراعية التي تشكل مصدر رزقهم الوحيد.

60 هجوما منذ بداية أيلول

وبلغت حصيلة الهجمات خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر أيلول 60 هجوماً استجابت لها فرقنا وأدت إلى مقتل 8 مدنيين وإصابة 23 مدنياً بجروح بعضها خطرة مع حالة رعب وخوف لدى المدنيين من استمرار القصف وموجات نزوح هرباً من الموت.