icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تطلق نداءً لتمويل عمليات الاستجابة في سوريا

2020.11.19 | 09:50 دمشق

ergerg-13.jpg
طوابير انتظار أمام فرن حي الاطفائية في العاصمة دمشق - عدسة شاب دمشقي
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أطلق "صندوق الأمم المتحدة للسكان" نداء لجمع مبلغ 131.6 مليون دولار، لتمويل أعماله المتعلقة بالاستجابة الإقليمية إزاء الأزمة السورية.

ويشمل التمويل برامج تستهدف 11.7 مليون شخص في حاجة للمساعدات الإنسانية داخل سوريا، إضافة إلى وجود نحو 5.6 ملايين لاجئ في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.

كما اشتمل النداء على المطالبة بالتمويل العاجل من أجل تلبية الاحتياجات الكبيرة الناشئة عن فيروس "كورونا"، الأمر الذي تسبب "بزيادة تعقيد الأزمة المطولة".

وقال المدير الإقليمي للصندوق في منطقة الدول العربية، لؤي شبانة، في بيان صحفي، إنه "مع اقتراب الأزمة السورية من عامها العاشر، يستمر الأشخاص في سوريا وعبر المجتمعات المضيفة في المنطقة في مواجهة تحديات تتعاظم بمرور الوقت".

وأضاف "في حين يبدو أن بعض المناطق في سوريا قد استقرت في السنوات الأخيرة، فالوضع لا يزال هشاً في مناطق أخرى، فقد أدت الأزمة الاقتصادية المتدهورة بسرعة، والتداعيات الأوسع لوباء كورونا، إلى تفاقم الوضع بشكل كبير، ما عرض المزيد من الأرواح للخطر".

وأشار "صندوق الأمم المتحدة للسكان" إلى استمراره في تقديم الخدمات المنقذة للحياة إلى من يحتاجونها على امتداد المنطقة، بالتركيز على ضمان استمرار قدرة وصول المحتاجين إلى خدمات الصحة الضرورية، فضلاً عن توفر خدمات الوقاية والتصدي للمخاطر المتزايدة للعنف القائم على النوع الاجتماعي.

اقرأ أيضاً: موازنة حكومة الأسد: عجز على عجز وزيادة رواتب بلا رصيد

وكان "برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة، حذّر من أن نحو 2.2 مليون سوري قد ينضمون إلى قائمة السوريين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بسبب الحرب التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري.

وأشار البرنامج إلى أن 9.3 ملايين سوري يعانون أساساً من انعدام الأمن الغذائي في سوريا، وحذر البرنامج في تغريدة له على تويتر من أنه "من دون مساعدة عاجلة، قد ينزلق 2.2 مليون شخص إضافي نحو الجوع والفقر".

وقدّر برنامج الغذاء العالمي نهاية نيسان الماضي ارتفاع المواد الغذائية بنسبة 107 في المئة خلال عام واحد، من جراء تداعيات الأزمة الاقتصادية، وتفشي فيروس "كورونا"، الذي فاقم الوضع الاقتصادي سوءاً.

ويعاني النظام من أزمة اقتصادية خانقة، حيث انخفضت قيمة الليرة السورية إلى مستويات قياسية في الأسابيع القليلة الماضية، مما زاد من الأعباء التي تواجه السوريين في المناطق تحت سيطرة النظام، مثل نقص المواد الأساسية كالخبز والمحروقات، وارتفاع كبير في أسعار المواد التموينية والغذائية الرئيسية.

 

 

اقرأ أيضاً: حكومة الأسد: عوائد بالمليارات بعد رفع أسعار الخبز والمحروقات