icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة ترصد "عودة طوعية" إلى داريا وحمص ونشاط النزوح شمالي سوريا

2021.12.29 | 11:01 دمشق

doc-p-897913-637753406991343004.jpg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

رصدت الأمم المتحدة، عودة تلقائية لنحو 13700 نازح داخلي في داريا والحجر الأسود وحمص جنوبي ووسط سوريا في تشرين الثاني الماضي، إلى جانب ارتفاع حالات النزوح إلى 22300 في الشهر نفسه  في مناطق أخرى شمالي سوريا.

وقال "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" في تقرير له، اليوم الأربعاء، إن حركة العودة الطوعية التي تم تعقبها زادت بنسبة 43% عن تشرين الأول الماضي، وأن أكثر من 5400 عودة تلقائية (39%) حصلت في محافظة ريف دمشق.

وأشار المكتب إلى أنه على مستوى النواحي، استقبلت ناحية مركز داريا في ريف دمشق أكبر عدد من حركات العودة التلقائية في تشرين الثاني بنحو 2500 عائد، بينما استقبلت ناحية حمص في محافظة حمص نحو 2000 نازح عاد تلقائياً.

وخلال الفترة نفسها استقبلت ناحية الحجر الأسود في ريف دمشق أكثر من 1500 حركة عودة تلقائية، في الوقت الذي استقبلت ناحية جبل السمان بمحافظة حلب أكثر من 1000 حركة عودة تلقائية.

ولفت المكتب إلى أن حركات العودة التلقائية للنازحين لا تتبع بالضرورة التعريفات العالمية لـ "العائدين" أو الحلول الدائمة للنازحين داخلياً.

حالات نزوح في الشمال 

وفي تقرير ثانٍ للمكتب، سجلت الأمم المتحدة نزوح 22300 نازح داخلياً في عدة مناطق سورية في شهر تشرين الثاني أيضاً، أي أقل بنسبة 41% عن أرقام تشرين الأول الذي سبقه، تركزت في محافظتي حلب وإدلب.

استقبلت ناحيتا الدانا وإدلب في محافظة إدلب أكبر عدد من النازحين في شهر تشرين الثاني الماضي بحوالي 2000 حالة نزوح، تليها ناحية عفرين بمحافظة حلب، والتي استقبلت حوالي 1900 حالة، فيما أن ناحية معرة تمسرين بمحافظة إدلب، استقبلت نحو 1800 حالة، في الوقت الذي وصل إلى ناحية جبل السمان بمحافظة حلب قرابة 1000 نازح جديد.

واستقبل مركز مدينة إدلب أكبر عدد من النازحين، بحوالي 1600 حالة، تلاه مركز مدينة حلب بـ 900 حالة، وبنفس الرقم منطقة كللي في محافظة إدلب.

كما استقبلت منطقتي الشيخ الدير وعفرين بمحافظة حلب حوالي 700 حالة نزوح لكل منهما في تشرين الثاني.

وتعتقد الأمم المتحدة أن حالات النزوح يتم تحفيزها في الغالب بهدف الوصول إلى الخدمات وأبسط سبل العيش.

وتستند عملية التحقق من أرقام العائدين، عن طريق الإبلاغ عنها، إلى آليات مختلفة ويتم فحصها بشكل أكبر من قبل فريق عمل النازحين عبر المقارنة مع أعداد السكان في السنوات السابقة.

الجدير بالذكر أن مناطق داريا والحجر الأسود وحمص شهدت عمليات تهجير ممنهجة من قبل نظام الأسد وروسيا عبر اتفاقيات إجلاء نحو مناطق الشمال السوري بين عامي 2016 - 2018، بعد سنوات من الحصار والقصف وسياسة التجويع.