icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تدين مقتل أطفال بسبب العبوات الناسفة شمالي سوريا

2021.01.07 | 06:04 دمشق

equygstxeae8ius.jpg
عناصر من الدفاع المدني السوري عقب التفجير الذي وقع في بلدة جندريس بريف حلب الشمالي - الدفاع المدني
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعا المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران رضا، ومنسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مهند هادي، جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها في حماية المدنيين، وذلك على خلفية إصابة مدنيين بينهم أطفال في حادثين منفصلين بالشمال السوري قبل عدة أيام.

ودانَ كل من رضا وهادي بشدة الحادثين اللذين وقعا في شمالي سوريا في 2 كانون الثاني الجاري، وأسفر كلاهما عن مقتل مدنيين وإصابة آخرين بجراح خطيرة، نتيجة الاستخدام العشوائي للعبوات الناسفة.

وأعرب رضا وهادي عن عميق تعازيهما لأسر الضحايا المدنيين والمتضررين من هذه الهجمات، مذكّرين جميع الأطراف بضرورة احترام التزاماتها باتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان.

من جانبه، أشار بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى أن "هذا العام سيكون المدنيون في سوريا قد عانوا من عشر سنوات من الأزمة"، مضيفاً أن "الهجومين اللذين وقعا في وقت مبكر جداً من العام الجديد بمثابة تذكير مأساوي بالثمن الذي يواصل المدنيون دفعه في جميع أنحاء البلاد".

ويوم السبت الماضي، انفجرت سيارة ملغمة في مدينة رأس العين في أحد الأسواق، وأسفر الانفجار عن مقتل طفلين شقيقين، وإصابة والدتهما بجراح، بالإضافة لإصابة العديد من المدنيين بجراح، وتعرّضت ثلاثة محال تجارية على الأقل للأضرار.

وفي اليوم نفسه، انفجرت سيارة ملغمة قرب أحد المخابز في بلدة جنديرس بريف حلب الشمالي، أسفرت عن مقتل مدني وإصابة عدد آخر بجراح بينهم طفلان.

وتشهد مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" شمالي سوريا، سلسلة من التفجيرات، كان أكبرها انفجار سيارة ملغمة في سوق شعبي بمدينة عفرين في 28 من شهر نيسان الماضي، والذي خلف 42 قتيلاً، وأكثر من 61 مصاباً.

ويوجّه "الجيش الوطني" الاتهام لـ "قوات سوريا الديمقراطية" بتنفيذ عمليات التفجير المتكررة، خصوصاً بعد إلقاء القبض على بعض منفّذيها واعترافاتهم بضلوع "قسد".

 

 

اقرأ أيضاً: مقتل مدني وإصابة 8 آخرين بانفجار سيارة في جنديرس شمالي حلب