icon
التغطية الحية

اقتحام الأقصى.. 60 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في الحرم القدسي | صور

2022.04.15 | 15:56 دمشق

22222222222222222222222.jpg
فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، القدس، 15 نيسان/أبريل 2022 (شبكة القسطل)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أدى نحو 60 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان، في المسجد الأقصى، بمدينة القدس الشرقية المحتلة، وسط قيود وتشديدات أمنية من قبل الاحتلال الذي اقتحمت قواته فجر اليوم ساحات الحرم القدسي لتفريق المصلين والمعتصمين.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان نشرته اليوم، إن 60 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد.

وهذه ثاني صلاة جمعة في شهر رمضان لهذا العام، وتأتي في ظل توترات متصاعدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأدى المصلون صلاة الجمعة اليوم بعد اشتباكات وقعت في الحرم القدسي فجراً إثر اقتحام الشرطة الإسرائيلية لساحات المسجد.

وأسفرت عملية الاقتحام عن إصابة نحو 152 مصلياً واعتقال 400 آخرين، وفقاً للهلال الأحمر الفلسطيني.

وتشير الأرقام إلى انخفاض عدد المصلين نتيجة التشديد الإسرائيلي، فالعدد 60 ألف مصلٍ هو أقل من المعتاد في شهر رمضان عادةً.

في حين بلغ عدد من أدوا صلاة الجمعة الأولى من رمضان نحو 80 ألف مصلٍ.

فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، القدس، 15 من نيسان/أبريل 2022 (شبكة القسطل)

 

القيود والاستفزازات الإسرائيلية

شهد محيط البلدة القديمة في الشرقية انتشاراً أمنياً كثيفاً، وفقاً لوكالة "الأناضول".

وتفرض القوات الإسرائيلية قيوداً على دخول المصلين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس الشرقية لأداء الصلاة.

ولا تسمح إسرائيل لشباب الضفة (الذكور)، الذين تتراوح بين 12 إلى 40 سنة بالدخول إلى القدس مطلقاً، بينما طلبت من الرجال ما بين 40 إلى 50 سنة الحصول على تصريح دخول.

في حين سمحت للرجال من سكان الضفة الغربية الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً والنساء من كل الأعمار، والأطفال دون 12 عاماً بالدخول من دون حيازة تصريح.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أعلن الأسبوع الماضي، عن الاستمرار بتقديم التسهيلات للفلسطينيين في دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لمنع تصاعد التوترات بين الجانبين.

تصادف صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان بدء عيد الفصح العبري (من 15 إلى 23 من نيسان/أبريل الجاري)، وفيه احتفالات "سبت النور"، أهم المراسم المقدسة للكنائس الشرقية.

وسط دعوات من المستوطنين واليهود المتشددين (الحريديم) لاقتحام المسجد الأقصى (جبل الهيكل بحسب اعتقادهم) لتقديم الأضاحي "قرابين الفصح".

وعرضت حركة "العودة إلى الهيكل" اليهودية المتطرفة مكافأة مالية لكل من يتم اعتقاله في أثناء محاولة تهريب أضحية الفصح إلى الحرم القدسي، وبلغت جائزة من يتمكن من ذبح الأضحية 10 آلاف شيكل (نحو 3200 دولار).

 

ونشر رئيس الحركة، رافائيل موريس، اليوم الجمعة، العديد من التغريدات على حسابه في موقع "تويتر"، تكشف استعداد شبان يهود لاقتحام الأقصى لتقديم الأضاحي.

وبحسب الطقوس اليهودية يحرص الحريديم على تقديم القرابين والأضاحي عشية هذا العيد في الحرم القدسي رغم ملاحقات الشرطة، وتصل بالبعض منهم إلى تهريب الجداء والخراف تحت الثياب والتسلل سراً إلى ساحة الحرم لتقديم الأضحية.

اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، القدس، الجمعة 15 من نيسان/أبريل 2022 (الأناضول)