icon
التغطية الحية

اغتيال قيادي لـ"الجهاد الإسلامي" في دمشق والحركة تتهم إسرائيل

2023.03.19 | 12:25 دمشق

اغتيال قيادي بحركة الجهاد الإسلامي في دمشق
أحد مقاتلي "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، اليوم الأحد، بأنّ أحد قادتها البارزين اغتيل في سوريا، محمّلةً الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية اغتياله.

وأعلنت "سرايا القدس" - الجناح العسكري لـ"الجهاد الإسلامي" - في بيانٍ عبر موقعها الرسمي، بأنّ القائد علي رمزي الأسود (31 عاماً)، تعرّض لاغتيال جبانٍ بالرصاص في ريف دمشق".

وأشار بيان "سرايا القدس" إلى أنّ عملية الاغتيال "تحمل بصمات العدو الصهيوني".

تنسيق عسكري بين النظام السوري وحماس

وقال الصحفي اللبناني صهيب جوهر أنّ القيادي علي رمزي الأسود، كان يعمل منذ فترة على ترتيب التنسيق العسكري بين النظام السوري و"حركة حماس".

وأضاف أنّه كان سيتولى غرفة العمليات الصاروخية المشتركة بين "الجهاد الإسلامي وحماس" في سوريا، وذلك عقب انتقال قيادات "كتائب القسام" (الذراع العسكري لـ"حماس") إلى مناطق الجنوب السوري.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أعلنت رسمياً، منتصف شهر أيلول 2022، تطبيع العلاقات مع النظام السوري، بعد قطيعة استمرت لأكثر من 10 سنوات.

حركة "الجهاد الإسلامي"

أُسِّست حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين على يد مجموعة من الطلاب الفلسطينيين في مصر، من أبرزهم الدكتور فتحي الشقاقي، عام 1981، بعد أن تأثّرت بـ"الثورة الإسلامية" في إيران، ودعا إلى تبنيها كنموذج في فلسطين، قبل أن تغتاله إسرائيل في مالطا، عام 1995.

وللحركة ذراع عسكرية هي "سرايا القدس"، التي تنشط في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، ولا تعترف بالاتفاقيات التي وقعتها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل، وتشكّل "الجهاد الإسلامي" مع "حركة حماس" وفصائل أخرى، تحالف القوى الفلسطينية المناهض لهذه الاتفاقيات.

وحركة "الجهاد الإسلامي" لا تشارك الحركة بالعملية السياسية في فلسطين، كما أنّ جناحها العسكري "سرايا القدس" نفّّذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل، خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، وخلال انتفاضة الأقصى عام 2000.

وسبق أن أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي"، أواخر العام 2019، أنّ الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزل القيادي (أكرم العجوري) عضو المكتب السياسي للحركة في دمشق، لكنه نجا مِن الاستهداف الذي تسبّب بمقتل ولده.