البث المباشر
أعلنت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة التابعة لوحدة تنسيق الدعم تسجيل 849 إصابة جديدة بفيروس كورونا شمال غربي سوريا، من دون الإشارة إذا كانت الإصابات من المتحوّر الهندي (دلتا) أو المتحوّر (ألفا).
وأضافت في بيانها الذي أصدرته ليل الإثنين - الثلاثاء أنّ حالات الإصابة الجديدة التي سُجّلت هي 646 في محافظة إدلب و203 إصابات في ريف حلب، مشيرةً إلى أنّ الحصيلة الإجمالية للإصابات شمال غربي سوريا ارتفعت إلى 31 ألفاً و453 إصابة.
وأجرت الشبكة 2090 تحليلاً جديداً ليصل إجمالي التحاليل إلى 186 ألفا و726، وسجلت 38 حالة شفاء جديدة ليبلغ إجمالي عدد المتعافين من الفيروس 23 ألفاً و806، وإجمالي الوفيات 746 شخصا.
وذكرت وحدة نظام المعلومات الصحي في شبكة الإنذار المبكر أنها سجلت حالة وفاة جديدة لم تدرجها في بيانها خلال الـ 24 ساعة الماضية، بالإضافة إلى تسجيل 18 حالة من العاملين في القطاع الصحي (منهم 5 أطباء و5 ممرضين قابلتين).
وأوضحت الوحدة أنه تم قبول 13 حالة مصابة بكورونا في المستشفى منها حالة واحدة فقط تلقت جرعة واحدة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، لافتةً إلى أن هناك 78 حالة من النازحين داخل المخيمات، موزعين ضمن 51 مخيماً.
مناطق "نبع السلام" شمال شرقي سوريا
كذلك أعلنت شبكة الإنذار المبكر عن تسجيل حالة وفاة و109 إصابات جديدة بفيروس كورونا في منطقة عملية "نبع السلام"، التي يسيطر عليها الجيشان التركي والوطني السوري بريفي الرقة والحسكة.
وأشارت إلى أنها أجرت 256 تحليلاً جديداً ليصل إجمالي التحاليل إلى 15 ألفاً و84، في حين بلغ إجمالي عدد الإصابات في منطقة عملية "نبع السلام" 3517 إصابة توفي منها 31 حالة، في حين بلغ إجمالي حالات الشفاء 1233 حالة.
وحذّرت الشبكة في بيان السبت الماضي، الأهالي من خطورة الوضع بسبب تزايد عدد الإصابات وانتشار متحور "دلتا"، مطالبة باتخاذ الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس.
وطالبت السلطات المحلية بمنع التجمعات والحفلات والمؤتمرات، إضافة إلى تنظيم حركة الأسواق للتخفيف من الازدحام، وذلك للحد من انتشار الفيروس، مشددةً على ضرورة تلقّي الأهالي في شمال غربي سوريا اللقاح المضاد للفيروس، بسبب فعاليته في الحد من الإصابة بكورونا.
وانطلقت السبت الماضي المرحلة الثانية من حملة التطعيم في محافظة إدلب بلقاح "أسترازينيكا"، والتي تستهدف في مرحلتها الثانية الكوادر الطبية والإنسانية، والمصابين بأمراض مزمنة من عمر 18 عاماً، بالإضافة إلى المتقدمين في السن من عمر 50 عاماً، والعاملين بالشأن العام من عمر 30 سنة.
