icon
التغطية الحية

ازدحام بمراكز الإيواء في بلجيكا وتوقعات بزيادة اللجوء إلى أوروبا

2023.01.20 | 12:24 دمشق

لاجئون ينامون في شوارع العاصمة البلجيكية بروكسل ـ الأناضول
لاجئون ينامون في شوارع العاصمة البلجيكية بروكسل ـ الأناضول
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشفت نيكول دي مور، وزيرة الدولة للهجرة واللجوء البلجيكية عن وصول أكثر من 100 ألف مهاجر إلى بلجيكا العام الماضي، معتبرة أنه "عام قياسي".

ودعت دي مور  إلى إجراء إصلاحات عاجلة وهيكلية في نظام اللجوء، وسط انتقادات حادة من المنظمات والجمعيات العاملة في المجال، حيث لم تستقبل بلجيكا من قبل خلال عام واحد أكثر من 100 ألف لاجئ.

وسجلت بلجيكا خلال العام الماضي طلبات لجوء لنحو 37 ألف شخص من جنسيات مختلفة بزيادة تبلغ نسبتها 42 في المئة مقارنة بالعام 2021، كما شهدت توافد نحو 63 ألف لاجئ من أوكرانيا، ليتجاوز إجمالي عدد الوافدين الجدد إلى بلجيكا خلال العام 2022 الـ100 ألف أجنبي، وفق موقع مهاجر نيوز.

دي مور، حذرت من الوضع الراهن داعية إلى إجراء إصلاحات في قوانين الهجرة، قائلة "كل المنظمات والإدارات المسؤولة عن ذلك (الهجرة) غارقة الآن".

ومنحت السلطات البلجيكية العام الماضي حق الحماية الدولية لنحو 20 ألف طالب لجوء، معظمهم من سوريا وفلسطين وأفغانستان وأريتريا.

اكتظاظ في مراكز الإيواء

تواجه السلطات البلجيكية أزمة كبيرة في استقبال طالب اللجوء، حيث تتسع مراكز الإيواء لـ 32 ألف شخص فقط، وتقول الوكالة الفيدرالية لاستقبال طالبي اللجوء "فيدازيل" إن بلجيكا عاجزة عن تقديم الدعم للجميع، مسيرة إلى أن 3 آلاف طلب لجوء لم يحصلوا على الدعم الكافي.

على مدار شهور طويلة حاول نحو 700 طالب لجوء أن يقيموا في بناء مهجور وسط مدينة بروكسل بعدما لجؤوا إليه عند انخفاض درجات الحرارة في بلجيكا، في حين اضطر بعضهم للنوم في الشارع.

أقام هؤلاء اللاجئون، ومعظمهم من أفغانستان والمغرب والجزائر وسوريا وأريتريا والصومال، في مبنى مؤلف من سبعة طوابق في شارع بالييز على الرغم من تعرضهم لخطر الإصابة بأمراض عديدة.

وأحد أسباب الاكتظاظ بحسب دي مور، هو أن عدد المغادرين لمراكز الإيواء أقل من عدد الوافدين.

وأعلنت المسؤولة البلجيكية عن إنشاء 2000 مكان جديد خلال الأشهر المقبلة، لكن ذلك "لن يكون كافيا ولن يحل المشكلات التي تواجهها بلجيكا اليوم، متوقعة أن تؤدي الأزمات العالمية الحالية إلى زيادة "ضغط الهجرة" على أوروبا في العام 2023.

اقرأ أيضا: خوفاً من الترحيل.. سوريون يروون قصص هروبهم من الدنمارك إلى الدول المجاورة