البث المباشر
ملخص
- ارتفاع درجات الحرارة المستمر في سوريا منذ نحو أسبوع يتسبب بنفوق الدجاج في بعض مداجن مناطق سيطرة النظام.
- نسبة نفوق الدجاج في بعض المداجن وصلت إلى 70 بالمئة.
- انخفاض نسبة إنتاج البيض وصغر حجمه ونقص وزنه.
- حالات النفوق وارتفاع أسعار الأعلاف تسببا بنقص العرض وازدياد الطلب وبالتالي ازدياد السعر.
وصلت نسبة نفوق الدجاج في بعض مداجن مناطق سيطرة النظام في سوريا إلى 70 بالمئة، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة المستمر منذ نحو أسبوع، وعدم تأمين التبريد اللازم نظراً للنقص الشديد في حوامل الطاقة.
ونقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري عن مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سامي أبو دان قوله إن "تأثير موجة الحرّ على خط الفروج بالقطاع الخاص كان مرعباً، إذ وصلت نسبة النفوق ببعض المداجن إلى 70 بالمئة، إلى جانب انخفاض نسبة إنتاج البيض وصغر حجمه ونقص وزنه".
وأفاد أبو دان بوجود "نقص في حوامل الطاقة لدى القطاع الخاص، وتربية الدجاج في البلاد تعتمد على نظام نصف المغلق لذا من الطبيعي أن يتأثر بالعوامل المناخية". وأكّد أن نظام التربية الأفضل هو المغلق "ولكنه يحتاج لطاقة دائمة على مدار الساعة ومكلف جداً، ولا يتناسب مع الوضع الحالي من حيث توفر حوامل الطاقة والتجهيزات الالكترونية المرافقة لهذا النظام من التربية. ففي حال انقطع التيار الكهربائي لمدة 5 دقائق ستحصل كارثة".
"نقص في العرض وزيادة في الطلب"
وختم أبو دان حديثه بالقول إن "حالات النفوق وارتفاع أسعار الأعلاف تسببا بنقص العرض وازدياد الطلب وبالتالي ازدياد السعر، وهذا يرافقه وجود ضعف بالقوة الشرائية، حيث لم تحصل موجات حر سابقاً بهذه الشدة وفي مثل هذا التوقيت"، وفق تعبيره.
وتراوح سعر طبق البيض في الآونة الأخيرة بين 35- 40 ألف ليرة سورية، بينما تخطّى سعر شرحات الدجاج عتبة الـ60 ألف ليرة في أسواق العاصمة دمشق.
موجة الحر تقضي على أعداد كبيرة من الدواجن
وأدت موجة الحر الشديدة التي شهدتها سوريا، في تموز الماضي، إلى نفوق نسبة كبيرة من الفروج الحي والدجاج البياض في مناطق سيطرة النظام.
وقال رئيس لجنة مربي الدواجن في اتحاد غرف الزراعة التابعة للنظام نزار سعد الدين، إن نسبة النفوق في قطعان الفروج وصلت إلى حدود 20 في المئة وفي الدجاج البياض وصلت إلى حدود 11 في المئة، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن".
وبيّن سعد الدين، أنه "من أجل تقليل حالات النفوق خلال موجة الحر الحالية نحتاج إلى نحو 17 ساعة وصل للكهرباء من أجل التهوية والتبريد وهذا الأمر غير متوافر".
