icon
التغطية الحية

ارتفاع أسعار الخضار في مناطق سيطرة النظام السوري والسبب تصديرها

2021.06.21 | 22:32 دمشق

1613804412899692194.jpg
سوق لبيع الخضار في دمشق (وكالات)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت أسواق بيع الخضار والفواكه في مناطق سيطرة نظام الأسد ارتفاعا بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية، وارتبط هذا الارتفاع بعمليات تصدير لهذه المنتجات باتجاه الأردن والعراق ومصر ودول الخليج.

وقال موقع "الليرة اليوم" المهتم بمراقبة أسعار الليرة السورية والأسعار، إن سعر كيلو البندورة النوع الجيد، قفز من 800 ليرة سورية إلى 1300 ليرة، والخيار من 900 ليرة إلى 1400 ليرة.

أما بالنسبة للفواكه، فكيلو المشمش بين 2500 ـ 3500 ليرة، والدراق بين 4000 و8000 ليرة، والكرز بين 2500 و3000 ليرة.

من جانبها، قالت صحيفة "الوطن" الموالية، إنه ومع تصاعد المطالبات للجهات المسؤولة بوضع حد لموجة الغلاء هذه، بيَّنَ عدد من الباعة في سوق 8 آذار الشعبي بحماة أن المواد من سوق الهال تباع بأسعار غالية لهم. وأوضحوا أنه لا ذنب لهم بكل الموضوع، وقال أحدهم "نحن نشتري بسعر مرتفع، ونبيع بسعر مرتفع، وبهامش الربح المحدد رسمياً."

وعزا رئيس "لجنة تجار سوق الهال بحماة"، محمود عرواني للصحيفة الحال الراهنة وموجة الغلاء هذه إلى التصدير، وبيَّنَ أن كميات كبيرة من البندورة والخيار والفاكهة ذات النوع الممتاز، تقدر بنحو 2000 طن، تصدر يومياً من حماة إلى العراق والأردن ودول الخليج، وإلى بعض "الدول الصديقة" في إشارة إلى روسيا وإيران، وأوضح أنها تجهّز وتغلف بدمشق وتنقل بالبرادات إلى مقصدها المستورد لها.

ولفت إلى أن المواد المطروحة بالأسواق المحلية، من البندورة تحديداً، والفاكهة التي هي بنت موسمها، كلها نوع ثان أو ثالث أو رابع.

وقال "هذه المواد المتوافرة تخضع لقانون العرض والطلب، وحركة البيع والشراء تتسم بالركود، فهي ليست نشطة رغم توافر بعض المواد بكثرة، لضعف القدرة الشرائية لدى الشريحة الأوسع من المواطنين."

وكان نائب رئيس "لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية"، فايز قسومة كشف عن تصدير نحو 130 براداً يومياً من الخضار والفواكه إلى دول الخليج والعراق حالياً.

وأضاف اليوم الإثنين، لصحيفة "الوطن"، أن هناك مساعٍ خلال الفترة القادمة لتصدير 250 براداً يومياً سعتها 6 آلاف طن، و"هو نفس الرقم الذي كان يصدّر يومياً قبل الأزمة".

وأشار إلى أن ما يُصدّر حالياً من الخضر هو بندورة وبطاطا فقط، والباقي فواكه كالمشمش والكرز والخوخ والبطيخ الأصفر، مردفا أن "أبرز المشكلات التي تواجه تصدير الخضر والفواكه هي عدم توافر المازوت والطاقة للبرادات الثابتة التي تُصدّر فيها".