icon
التغطية الحية

احتجاجات في إسطنبول وأنقرة تندد بوفاة عامل أفغاني وتطالب بحماية المهاجرين

2023.11.14 | 15:52 دمشق

وقفة احتجاجية في إسطنبول (evrensel)
وقفة احتجاجية في إسطنبول (evrensel)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
  • نظمت مبادرة نقابة المهاجرين فعاليات احتجاجية في مدينتي إسطنبول وأنقرة، احتجاجاً على وفاة عامل أفغاني في زونغولداك.
  • شارك في الاحتجاجات العديد من الناشطين والمؤسسات الحقوقية، للتعبير عن غضبهم واستنكارهم لمأساة وفاة "نورتاني" وللمطالبة بالعدالة وحقوق العمال والمهاجرين.
  • رفع المحتجون لافتات تحمل شعارات مثل "حياة المهاجرين أثمن من مناجم أصحاب العمل" و"سيتغلب الاتحاد الطبقي للعمال على رأس المال".
  • أشارت بورجو تشيرا، التي قرأت البيان نيابة عن مبادرة نقابة المهاجرين، إلى أن حياة العمال في تركيا لا تُقدر بما يكفي، وحياة العمال المهاجرين تكون أقل قيمة في نظر أصحاب العمل.

نظمت مبادرة نقابة المهاجرين فعاليات احتجاجية في مدينتي إسطنبول وأنقرة، احتجاجاً على وفاة العامل الأفغاني وزير محمد نورتاني، الذي كان يعمل في منجم غير مرخص في زونغولداك.

وتجمع العديد من الناشطين والمؤسسات الحقوقية في الشوارع للتعبير عن غضبهم واستنكارهم لمأساة وفاة "نورتاني" وللمطالبة بالعدالة وحقوق العمال والمهاجرين، وذلك بحسب موقع (evrensel) التركي.

وانطلقت الفعاليات بمظاهرة احتجاجية أمام أوبرا كاديكوي في إسطنبول، حيث قادت مبادرة نقابة المهاجرين هذه الاحتجاجات التي شارك فيها عدد كبير من المنظمات والنقابات العمالية والحقوقية.

ورفع المحتجون لافتات تحمل شعارات مثل "حياة المهاجرين أثمن من مناجم أصحاب العمل" و"سيتغلب الاتحاد الطبقي للعمال على رأس المال".

"فقد 100 عامل مهاجر حياته خلال عام واحد"

وأشارت بورجو تشيرا، التي قرأت البيان نيابة عن مبادرة نقابة المهاجرين، إلى أن حياة العمال في تركيا لا تُقدر بما يكفي، وحياة العمال المهاجرين تكون أقل قيمة في نظر أصحاب العمل.

وأوضحت أن العديد من العمال يفقدون حياتهم في حوادث العمل، ومن بينهم العمال المهاجرون الذين يعيشون في ظروف غير قانونية وغير صحية وبأجور منخفضة.

وأشارت تشيرا إلى أنه في الأشهر العشرة الأولى من عام 2023، فقد ما لا يقل عن 1634 عاملاً حياتهم في حوادث العمل، منهم ما لا يقل عن 100 عامل مهاجر. 

وقالت تشيرا: "منذ عامين في إزمير غوزال بهتشي، شهدنا جريمة قتل عمال البناء السوريين البالغين من العمر 23 عاماً مأمون النبهان، و21 عاماً أحمد العلي، و17 عاماً محمد البيش".

وأضافت: "على الرغم من مرور سنوات على الحادثة، لم تُحل قضيتهم، حيث تأجلت المحاكمة الرابعة التي عُقدت الأسبوع الماضي إلى عام 2024".

أنقرة

وتنتقل الفعاليات إلى العاصمة التركية أنقرة، حيث نظمت مبادرة نقابة المهاجرين مؤتمراً صحفياً أمام تمثال عمال المناجم في كيزيلي في أنقرة.

وشارك في هذا المؤتمر الصحفي العديد من المنظمات والنقابات العمالية والحقوقية، حيث عبروا عن رفضهم للجرائم التي ترتكب في المناجم غير القانونية وحوادث العمل، وطالبوا بالعدالة وحقوق العمال والمهاجرين.

وأكدت ميلتيم أكباش، المتحدثة باسم مبادرة نقابة المهاجرين، أن "نورتاني" كان واحداً من العمال المهاجرين الذين يعملون في مناجم غير مرخصة، وأن الجرائم التي تحدث في مثل هذه المناجم تجاوزت كل حدود الوحشية. 

وأضافت أن أصحاب الأموال ينجون من العقوبة بسهولة، وأنه يجب التحقيق في كيفية تمكنهم من الابتعاد عن الرقابة بشكل كبير.

اختتمت الفعاليات بشعار "سنسأل عن نورتاني"، حيث تجمع المشاركون في المظاهرات وسط تصفيقات وتأكيد على أهمية التضامن والنضال من أجل حقوق العمال والمهاجرين وضد الاستغلال والظلم.