icon
التغطية الحية

احتجاجات عمال سوريين وأتراك تنجح بتحقيق مطالبهم في غازي عنتاب

2023.08.24 | 11:52 دمشق

آخر تحديث: 24.08.2023 | 12:27 دمشق

صورة جماعية للعمال السوريين والأتراك بعد تحقيق مطالبهم (تويتر)
صورة جماعية للعمال السوريين والأتراك بعد تحقيق مطالبهم (تويتر)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
  • عمال سوريون وأتراك في معمل للغزل بغازي عنتاب يحققون مطالبهم بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل والطعام.
  • يأتي ذلك بعد استقالات جماعية قدمها العمال احتجاجاً على ظروف العمل الصعبة والرواتب المتدنية.
  • سترتفع الرواتب الشهرية للعمال إلى 14 ألف ليرة تركية وستتم إضافة علاوة بقيمة 500 ليرة تركية.
  • وافق أصحاب العمل على دفع رسوم تصاريح العمل للعمال السوريين، إلا أنهم رفضوا دفع العلاوة بقيمة 500 ليرة تركية التي أعطيت إلى العاملين الأتراك.

نجح عمال سوريون وأتراك يعملون في معمل للغزل بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، من تحقيق مطالبهم المتعلقة بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل والطعام.

جاء ذلك بعد استقالات جماعية قدمها العاملون في معمل "MDZ" للغزل في الولاية، احتجاجاً على ظروف العمل الصعبة والرواتب المتدنية.

وتضمنت مطالب العمال تحسين الظروف المعيشية والعمل، حيث سترتفع الرواتب الشهرية للعمال إلى 14 ألفاً وستتم إضافة علاوة بقيمة 500 ليرة تركية لتعزيز دخلهم.

واتفق العمال مع إدارة المعمل على تحسين جودة وجبات الطعام المقدمة للعمال وتوفير خزانة لتغيير الملابس في مكان العمل، والعمل على تحسين بيئة النظافة في المصنع.

تصاريح عمل للسوريين

ووافق أصحاب العمل على دفع رسوم تصاريح العمل للعمال السوريين، بهدف تحسين وضعهم القانوني، إلا أنهم رفضوا دفع العلاوة بقيمة 500 ليرة تركية التي أعطيت إلى العاملين الأتراك.

وعبّر محمد توركمان، رئيس نقابة "بيرتيك-سن" عن سعادته بالنتائج التي توصل إليها العمال، مشيراً إلى أهمية تلبية مطالب العمال لتحسين أوضاعهم.

وأضاف أن العمال السوريين يسهمون إيجابياً في سوق العمل التركي ويشاركون في نضال العمال المحليين من أجل حقوقهم.

تجارب سابقة

وفي مطلع العام الجاري، ترك نحو 200 عامل سوري وتركي أعمالهم في منطقة "كوسغيت" الصناعية بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، احتجاجاً على ظروف عملهم التي وصفوها بـ "العبودية" وتدني أجورهم.

وطالب العمال السوريون والأتراك زيادة على أجورهم بعد إعلان الحكومة التركية عن زيادة الحد الأدنى للأجور في عموم البلاد، إلا أن أرباب العمل رفضوا هذه الزيادة وأرادوا زيادة ساعات العمل مقابل الزيادة التي طلبوها.