icon
التغطية الحية

ورش فارغة وعمالة ناقصة.. كيف أثر ترحيل السوريين على السوق التركية؟

2023.07.15 | 05:16 دمشق

ورشة تصنيع ملابس في تركيا
ورشة لتصنيع ملابس في تركيا
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
  • شنت وزارة الداخلية التركية حملة ترحيل للاجئين السوريين والمهاجرين غير الشرعيين.
  • أدت الحملة إلى نقص في العمالة في العديد من القطاعات الصناعية في تركيا، وخاصة في إسطنبول.
  • أشار العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن ورش العمل الخاصة بهم باتت فارغة بعد حملة الترحيل، حيث كان يعمل فيها العديد من العمال السوريين.
  • أعرب رئيس غرفة صناعة أنقرة عن قلقه إزاء نقص العمال في صناعة أنقرة، حيث أشار إلى أنهم يواجهون صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بالرغم من تقديمهم أجوراً تفوق الحد الأدنى للأجور.
  • أشار إلى أن العمال السوريين يشكلون نسبة كبيرة في العديد من مناطق تركيا، وإذا تمت إعادتهم إلى بلادهم، فستواجه صناعة تركيا تحديات كبيرة.

أظهرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي نقصاً في العمالة بعد الحملة التي شنتها وزارة الداخلية التركية في الولايات التركية، وخاصة إسطنبول، لترحيل اللاجئين السوريين إلى الشمال السوري.

أطلقت وزارة الداخلية التركية قبل أيام حملة لترحيل اللاجئين السوريين والمهاجرين غير الشرعيين إلى خارج الحدود، وذلك في سبيل مكافحة الهجرة غير الشرعية إلى البلاد بحسب وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا.

وأشار أحد الناشطين الأتراك عبر تغريدة نشرها على صفحته في تويتر إلى أن إحدى الورشات الصناعية باتت فارغة تماماً بعد حملة الترحيل الأخيرة، من دون أن يحدد مكان الورشة المذكورة.

ونشر المغرد صورة من داخل الورشة التي كان يعمل فيها 24 لاجئاً سورياً، و3 مواطنين أتراك في صناعة المعادن: "ما هو تأثير الدومينو: كان يعمل في هذه الورشة الصغيرة 3 أتراك و24 سورياً، وكانوا يعملون في صناعة الحديد والمعدن، إنه عمل شاق... قبل أسبوع، جمعت الشرطة السوريين ورحلتهم. الورشة التي كانت تنتج القطع لمصنع كبير، وبسبب عدم القدرة على العثور على عمال للعمل، أُغلقت".

وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر فيه رجل أعمال سوري يمتلك ورشة خياطة في مدينة إسطنبول يشتكي من فقدان عماله البالغ عددهم 200 عامل، حيث بقي منهم فقط 10 عمال، وذلك بسبب حملة الترحيل الجارية في البلاد.


وفي فيديو آخر، أعلن أحد ملاك الورشات الخاصة في تصنيع الأحذية في منطقة بايرام باشا بمدينة إسطنبول عن حاجته إلى 20 عاملاً للعمل في ورشته مدة 11 ساعة، لقاء راتب قدره 15 ألف ليرة تركية (585 دولار)، في إشارة إلى نقص العمال في السوق المحلية.

وفي وقت سابق، أكد رئيس غرفة صناعة أنقرة (ASO)، سيد أردج، على أهمية دور العمال السوريين في الصناعة التركية وطالب بإنشاء وزارة للهجرة لتنظيم ودعم العمال السوريين في تركيا.

وأعرب رئيس غرفة صناعة أنقرة (ASO)، سيد أردج عن قلقه إزاء نقص العمال في صناعة أنقرة، حيث أشار إلى أنهم يواجهون صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بالرغم من تقديمهم أجوراً تفوق الحد الأدنى للأجور.

وأشار إلى أن العمال السوريين يشكلون نسبة كبيرة في العديد من مناطق تركيا، وإذا تمت إعادتهم إلى بلادهم، فستواجه صناعة تركيا تحديات كبيرة، مؤكداً على ضرورة وجود سياسة هجرة فعالة، وأنه يتعين على البلاد إنشاء وزارة للهجرة على وجه السرعة.