البث المباشر
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده: إن طهران "ترحّب بالانفتاح السياسي" في العلاقات مع جميع دول الجوار، بما فيها السعودية.
وفي تصريح له، على هامش اختتام الدورة الخامسة لـ"جائزة الطابوقة الذهبية العالمية" التي استضافتها بلدية طهران، قال "زاده": "لطالما رحبنا بالانفراجات السياسية على صعيد العلاقات مع شتى دول العالم، بما فيها السعودية".
وأضاف: "فور إصلاح (السعودية) سياساتها الخاطئة والعودة عن هذا المسار، فإن صدرنا رحب للتفاوض معها".
اقرأ أيضاً: طهران تعلن استعدادها للتفاوض مع الرياض
واعتبر أن الانفتاح في العلاقات بين إيران والسعودية يمكن أن يكون مقدمة جيدة لحل بعض العقبات وتذليل المخاوف بين البلدين.
وأشار خطيب زاده إلى أن "عمليات قصف اليمن من جانب السعودية وحلفائها ما تزال مستمرة"، مشيراً إلى أن "الشعب اليمني يمرّ بأشد أنواع الضغوط والحصار الاقتصادي".
وتابع: "إلى جانب الرياض، هناك بعض الدول التي تواصل إجراءاتها العدائية بحق هذا الشعب، لكن فور عودة هذه الدول عن مسارها الخاطئ ستلقى شعوب المنطقة مرحبة بها".
وأشار إلى أن "الانفراجات في العلاقات بين إيران والسعودية من شأنها أن تكون بداية جيدة لإزالة بعض الهواجس بين البلدين"، على حد وصفه.
وسبق أن أعلن "زاده"، استعداد بلاده للتفاوض مع السعودية إزاء بعض المخاوف التي تنتابها تجاه سياسات طهران، وذلك على خلفية دعوة قطر دول الخليج، إلى الدخول في حوار مع إيران.
اقرأ أيضاً: اقرأ أيضاً: قطر تعرب عن استعدادها للوساطة بين تركيا والسعودية
ولفت "زاده" حينئذٍ، إلى أن السعودية أحدثت تغييرات إيجابية في سياستها تجاه بعض دول الخليج (لم يذكرها).
وحث وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، دول الخليج، على الدخول في حوار مع إيران، قائلاً: إن الوقت "مناسب للدوحة للتوسط في تلك المفاوضات، بالتزامن مع بدء الجيران (في الخليج العربي) في حل خلافاتهم".
