icon
التغطية الحية

إيران تماطل بالرد على المبادرة الأوروبية وأميركا: لصبرنا حدود

2021.02.25 | 10:50 دمشق

177968.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذّرت الولايات المتحدة الأميركية إيران من تبعات مماطلتها بالرد على الاقتراح الأوروبي لعقد مباحثات أميركية – إيرانية مباشرة، بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، رداً على سؤال حول المدة التي فيها العرض الأميركي للحوار مع إيران مطروحاً على الطاولة: "صبرنا له حدود".

وأشار "برايس" إلى أن العودة إلى "فرض قيود يمكن التحقق منها على برنامج إيران النووي (..) تمثل تحدياً ملحاً".

اقرأ أيضاً: إيران: لا عودة إلى الاتفاق النووي إلا إذا رفعت أميركا العقوبات

ورفض المتّحدث باسم الخارجية الربط بين عودة الولايات المتّحدة إلى اتفاق 2015 وإفراج الجمهورية الإسلامية عن مواطنين أميركيين "محتجزين ظلماً". وقال "ليست لدينا أولوية أعلى من عودتهم".

وأضاف: "لكنّنا لا نريد ربط مصيرهم بمشكلة معقّدة وصعبة ويمكن أن تمتدّ على المدى الطويل".

وأتى هذا التصريح بعدما طالب عدد من قادة الحزب الجمهوري، الرئيس الديمقراطي بعدم العودة إلى الاتفاق من دون الحصول من طهران على الحرية لهؤلاء المعتقلين.

من جانبها ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أن واشنطن "تنتظر معرفة ما سيكون رد إيران على الدعوة الأروبية".

يذكر أن إدارة بايدن أعلنت قبل أيام، قبولها دعوة وجّهها الاتحاد الأوروبي إلى كلّ من واشنطن وطهرن لعقد اجتماع غير رسمي للأطراف التي أبرمت الاتفاق النووي الإيراني في 2015، وذلك بهدف إعادة إحياء هذا الاتفاق، لكن السلطات الإيرانية لم تردّ بعد على الدعوة الأوروبية.

اقرأ أيضاً: مسؤول إسرائيلي: لن نشارك في "خطأ" العودة للاتفاق النووي الإيراني

وتراجعت إيران عن تعهّدات قطعتها بموجب الاتفاق النووي، بعدما انسحبت منه واشنطن أحادياً في 2018 خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي أعاد فرض عقوبات على طهران "أرهقت اقتصادها".

ويرمي الاتفاق المبرم في 2015 بين إيران والدول الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) إلى منع طهران من بناء قنبلة نووية، عبر فرض قيود صارمة على برنامجها النووي لحصره بالأطر السلمية والمدنية.

وتعهّد الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بالعودة إلى الاتفاق، بشرط أن تعود إيران أولاً إلى الوفاء بكل تعهّداتها التي تراجعت عن الالتزام بها ردّاً على العقوبات الأميركية، في حين رفضت إدارة بايدن حتّى الآن مناقشة أيّ بوادر حسن نيّة قبل أن تجتمع مع السلطات الإيرانية.