icon
التغطية الحية

مسؤول إسرائيلي: لن نشارك في "خطأ" العودة للاتفاق النووي الإيراني

2021.02.16 | 16:09 دمشق

00.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأميركية، جلعاد أردان، إن عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي مع إيران، سيكون بمنزلة "خطأ، لن تكون إسرائيل جزءاً منه".

وقال أردان لإذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء "إذا عادت الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه، فستفقد كل نفوذها، ولن يكون هناك حافز للإيرانيين للعودة إلى المفاوضات".

وأضاف "سيكون هذا خطأ فادحاً، لا يمكننا أن نكون جزءاً من هذه العملية، إذا عادت الإدارة الأميركية إلى هذه الصفقة".

واعتبرت إسرائيل أن السبيل الوحيد للتأكد من عدم سعي إيران لامتلاك السلاح النووي، هو فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على إيران.

وقالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إنها ستعود إلى الاتفاق الدولي مع إيران، الذي تم التوصل إليه عام 2015، إذا ما أعادت طهران الالتزام بتعهداتها الواردة فيه. وانسحبت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منه عام 2018.

اقرأ ايضاً: خروجاً عن الاتفاق النووي.. طهران تُخصب يورانيوم بنسبة 20 بالمئة

وكانت إيران قالت في كانون الثاني إنها استأنفت تخصيب اليورانيوم إلى مستوى نقاء نسبته 20 بالمئة في منشأة فوردو النووية تحت الأرض، وهو ما يزيد كثيراً على الحد المنصوص عليه في الاتفاق النووي وإن كان أقل بكثير من نسبة 90 بالمئة اللازمة لصنع أسلحة.

وانتهكت طهران الالتزامات الرئيسية في الاتفاق واحداً تلو الآخر، إذ عززت مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب، وتقوم برفع درجة نقاء اليورانيوم وتستخدم أجهزة طرد مركزي متطورة في عملية التخصيب.

وقال بايدن إن الولايات المتحدة ستفعل المثل إذا عادت إيران إلى الالتزام الصارم ببنود الاتفاق، وإنها ستجعل ذلك نقطة انطلاق إلى اتفاق أوسع يشمل قضايا أخرى تثير قلق واشنطن من بينها تطوير إيران للصواريخ وكذلك أنشطتها الإقليمية. وتشمل هذه الأنشطة دعم إيران لوكلائها في صراعات بدول في المنطقة مثل العراق ولبنان وسوريا واليمن.

واشترطت إيران أن ترفع واشنطن عقوباتها عنها لتتوقف عن انتهاك الاتفاق، لكنها استبعدت إجراء أي محادثات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية ونفوذها في الشرق الأوسط.

اقرأ ايضاً: إيران تطلب من الأوروبيين التوسط لدى واشنطن لإنقاذ الاتفاق النووي

اقرأ ايضاً: إيران: لا عودة إلى الاتفاق النووي إلا إذا رفعت أميركا العقوبات