icon
التغطية الحية

إيران تبدأ بتخصيب اليورانيوم لدرجة نقاء 60 في المئة بمنشأة فوردو

2022.11.22 | 12:50 دمشق

مفاعل بوشهر النووي الواقع جنوبي العاصمة الإيرانية طهران - 21 آب 2010 (رويترز)
مفاعل بوشهر النووي الواقع جنوبي العاصمة الإيرانية طهران - 21 آب 2010 (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت إيران، اليوم الثلاثاء، عن بدء تخصيبها اليورانيوم حتى درجة نقاء 60 في المئة في موقع فوردو النووي.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "إسنا"، إن طهران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها "بدأت في تخصيب اليورانيوم حتى نقاء 60 في المئة في موقع فوردو"، مشيرة إلى أن القرار بمثابة "رد قوي" على قرار الوكالة الأخير.

وكشفت وسائل إعلام إيرانية أخرى أن طهران "ستبني أيضاً مجموعة جديدة من أجهزة الطرد المركزي في مواقعها النووية في نطنز وفوردو".

وكالة الطاقة الذرية تعتمد قراراً يدين عدم تعاون إيران

وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة، وافق الخميس، على قرار يأمر إيران بالتعاون بشكل عاجل مع تحقيق الوكالة في آثار اليورانيوم التي جرى العثور عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة، ويعد هذا ثاني قرار يستهدف إيران هذا العام بشأن هذا التحقيق.

وبحسب تقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، زادت إيران مخزونها البالغ 60 في المئة من اليورانيوم النقي الانشطاري إلى 62.3 كيلوغراماً، ارتفاعاً من 55.6 كيلوغراماً.

ولا يحق لإيران بموجب الاتفاق النووي الموقع في 2015، وما يجري في مفاوضات إحيائه، أن تمتلك بالداخل أكثر من 202 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 3.67 في المئة، المسموح بها في الاتفاق لقيام إيران بتخصيب اليورانيوم.

وكانت وكالة رويترز ذكرت، في حزيران الماضي، أن طهران تزيد من تخصيب اليورانيوم من خلال الاستعداد لاستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز (آي آر 6) في موقع فوردو.

ما هو الاتفاق النووي الإيراني؟

توصّلت إيران والقوى الغربية إلى اتفاق، عام 2015، يقضي بتقييد برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات عنها، لكن انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، من الاتفاق وفرضه لعقوبات جديدة على طهران، عام 2018، أدى إلى عودة الأنشطة النووية في إيران.

ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة وخمس دول أخرى منذ شهور، في العاصمة النمساوية فيينا حول صفقة لإعادة فرض قيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعادها ترامب.

وتشمل الخلافات الرئيسية بين واشنطن وطهران شطب المنظمات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب، وتقديم ضمانات بأن الإدارات الأميركية المستقبلية لن تنسحب من الصفقة مرة أخرى.