icon
التغطية الحية

إيران: العراق أبلغنا استعداد السعودية لبدء مباحثات سياسية علنية

2022.07.22 | 14:42 دمشق

1
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان - AFP
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، أن العراق أبلغ طهران استعداد السعودية لبدء محادثات سياسية علنيّة بين البلدين.

وقال الوزير في حوار مع التلفزيون الإيراني، إن الإمارات والكويت تعتزمان إعادة سفيريهما إلى طهران في المستقبل القريب، بحسب وكالة "مهر للأنباء".

وكان أنور قرقاش مستشار الشؤون الدبلوماسية لرئيس الإمارات، قال منتصف الشهر الجاري، إنّ أبو ظبي "بصدد إرسال سفير إلى طهران، وتريد إعادة بناء العلاقات".

وشدد قرقاش على أنّ الإمارات لن تكون جزءاً من محور ضد إيران، وهي لا تتبنى نهج المواجهة معها.

رفع الحوار إلى المستوى السياسي

وفيما يتعلق بالعلاقات مع الرياض، قال أمير عبد اللهيان: "أجرينا 5 جولات من المباحثات مع السعودية على المستوى الأمني".

وأضاف أن وزير الخارجية العراقي أبلغنا الأسبوع الماضي أنّ السعودية مستعدة لنقل المحادثات من المستوى الأمني إلى المستوى السياسي، وبصورة علنية.

وأشار عبد اللهيان إلى أنّ الجانب الإيراني أبلغ الرياض أنّ طهران مستعدة لمواصلة الحوار على المستوى السياسي، من أجل إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وفي 26 من حزيران الفائت، زار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إيران، والتقى الرئيس إبراهيم رئيسي، وذلك بعد زيارة رسمية إلى السعودية، التقى خلالها ولي العهد محمد بن سلمان، وقال فيها: "اتفقنا على التعاون على تهدئة الأوضاع في المنطقة، وبحثنا في القضايا المصيرية".

محادثات بغداد

وبدأت جلسات الحوار بين البلدين في نيسان من العام 2021، بتسهيل من رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، الذي تربطه علاقات جديدة بالجانبين.

واحتضنت بغداد 5 جولات من المباحثات المباشرة بين مسؤولي الرياض وطهران، تركزت على النقاط الخلافية، ومن أبرزها حرب اليمن والبرنامج النووي الإيراني.

العلاقات السعودية الإيرانية

وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران في مطلع العام 2016، بعد تعرض سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، لاعتداءات من قبل محتجين على إعدام الرياض رجل الدين السعودي الشيعي المعارض نمر النمر.

وتعتبر إيران والسعودية على طرفي نقيض في ‏معظم الملفّات الإقليمية، ومن أبرزها النزاع في اليمن، حيث تقود الرياض تحالفاً ‏عسكرياً داعماً للحكومة المعترف بها دولياً، بينما تُتهم طهران بدعم الحوثيين ‏الذين يسيطرون على مناطق واسعة شمالي البلاد.‏

وتُبدي الرياض قلقها من نفوذ طهران الإقليمي، وتتّهمها بالتدخل في دول عربية ‏مثل سوريا والعراق ولبنان، وتتوجس من برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية.‏