البث المباشر
قال مدير صحة السويداء الدكتور، نزار مهنا، إنه سُجل في محافظة السويداء 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى قبول 9 حالات مشتبهة بالإصابة، يوم الخميس الماضي فقط.
وبحسب موقع "السويداء 24" المحلي، أمس الجمعة، فإنه في الوقت الذي تدعو فيه الكوادر الطبية المواطنين للالتزام بالإجراءات الوقائية، تساهم جهات تابعة للنظام بإحداث تجمعات غير مبررة، واصفاً هذه الحالة بالصراع بين مؤسسات النظام.
وأضاف الموقع أنه في ظل سعي "وزارة الصحة" ومديرياتها مكافحة انتشار فيروس كورونا عبر الطلب من الأهالي الالتزام بالإجراءات الوقائية، ترعى مؤسسات أخرى تابعة للنظام فعاليات غير ملتزمة بالإجراءات الاحترازية ضد الفيروس في مراكزها الثقافية ومبانيها الرسمية، بالإضافة إلى تغاضيها عن الحفلات والتجمعات غير مبررة.
وأوضح أن حكومة النظام اتخذت من انتشار فيروس كورونا وأزمة المحروقات سبباً لإغلاق الجامعات والمدارس، لكن الإصابات ما زالت في تزايد بين الأهالي، بسبب غياب التوعية وعدم وجود آليات صارمة لتطبيق الإجراءات الوقائية.
وأشار "مهنا" إلى أن معظم الأهالي في محافظة السويداء لم يلتزموا بالإجراءات الاحترازية، حيث "خنقت التقاليد الاجتماعية مجموعة كبيرة من المرضى، وكان استعمال الوعي والمسؤولية الشخصية في حدوده الدنيا".
وأكد "مهنا"، الإثنين الماضي، تصاعد كل مؤشرات كورونا في المحافظة، مبيناً أن عدد المتصلين بأعراض مشتبهة يومياً يتراوح بين 43 إلى 60.
وأفاد أن عدد المقبولين يومياً بأعراض فوق متوسطة إلى شديدة وصل من 9 إلى 12 حالة، ووصل عدد المرضى الموجودين على أسرة العزل اليومي 43 مريضاً، كما زاد عدد مستخدمي الأكسجة المنزلية على 170 مريضاً، مع ازدياد عدد قبولات العناية المشددة وعدد الوفيات اليومي"، مشيراً إلى وجود تسارع انتشار أفقي وعمودي للمرض لبلوغ ذروة ثالثة قادمة تهدد إمكانية السيطرة عليها مستقبلاً.
يذكر أن عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا، "نبوغ العوا"، قال، الأحد الماضي، إنّ عدد الإصابات بفيروس كورونا يتزايد بشدة منذ شهر، مؤكداً على امتلاء كل المشافي، الأمر الذي أدى إلى صعوبة إيجاد منفسة فارغة فيها.
