البث المباشر
قتل فلسطينيان، يوم الإثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، كما اعترض الجيش طائرة مسيّرة في سماء قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ نقلته وكالة "الأناضول"، بمقتل فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال في مدينة نابلس بالضفة المحتلة.
وصباح اليوم الإثنين، قال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان أيضاً، إنّ طواقمه تعاملت مع "إصابة شاب خطرة جدا جرى نقلها إلى مستشفى رفيديا (في نابلس)".
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي استهدف أيضاً مستشفى نابلس التخصّصي بقنابل الغاز بشكل مباشر"، تزامناً مع اقتحام أطراف البلدة القديمة في نابلس، ومداهمة شقةٍ سكنية وتخريب محتوياتها، واعتقال شابين.
من جانبها، قالت مجموعات "عرين الأسود" المسلّحة في نابلس، إنها اشتبكت مع القوات الإسرائيلية بالرصاص والعبوات محلية الصنع، خلال تصدّيها للاقتحام في حي المخفية.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، إنّ عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية العام، ارتفع إلى 94 بينهم 17 طفلاً وسيدة، وشاب من بلدة حورة في النقب داخل أراضي الـ48.
إسرائيل تعترض طائرة مسيرة في سماء غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، اعتراض "قطعة جوية مجهولة" في سماء قطاع غزة، فيما قالت حركة حماس إنها طائرة مسيّرة من نوع "شهاب" كانت بمهمة تدريبية.
وقال جيش الاحتلال في بيان نقلته وكالة "الأناضول" إنّ "القطعة الجوية كانت تحت متابعة وحدة المراقبة الجوية حتى اعتراضها"، مضيفاً أنها "لم تجتز إلى داخل الأجواء الإسرائيلية ولم تشكل خطراً في أي مرحلة".
من جانبها، قالت "كتائب عز الدين القسام" - الجناح المسلّح لـ حركة حماس - إنّ "الطائرات الحربية للكيان الصهيوني استهدفت طائرة مسيرة من نوع شهاب في أجواء جنوبي القطاع؛ كانت في مهمة تدريبية".
وأضافت أنّ "الدفاعات الجوية لـ كتائب عز الدين القسّام ردّت على ذلك فوراً، وذلك باستهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية المغيرة بعدد من صواريخ أرض جو".
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد حدّة التوتر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس، من جرّاء استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والمخيمات، ومواصلة القتل والاعتقالات.
