icon
التغطية الحية

إدلب.. الصواريخ الموجهة تلاحق المدنيين وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية

2023.11.17 | 13:42 دمشق

كم بلغت حصيلة الهجمات بالصواريخ الموجهة في عام 2023؟
كم بلغت حصيلة الهجمات بالصواريخ الموجهة في عام 2023؟
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

مخلص:

  • قوات النظام السوري كثّفت استخدامها للصواريخ الموجهة في استهداف المدنيين في شمال غربي سوريا.
  • في عام 2022، استجابت منظمة الدفاع المدني لـ 27 هجوماً باستخدام الصواريخ الموجهة، أدت إلى مقتل 10 مدنيين وإصابة 36 آخرين.
  • في عام 2021، تم تسجيل 34 هجوماً باستخدام الصواريخ الموجهة، أسفرت عن مقتل 30 مدنياً وإصابة 35 آخرين.

أحصت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) ضحايا الصواريخ الموجهة، والتي كثّفت قوات النظام السوري استخدامها خلال الأسابيع الماضية في استهداف المدنيين شمال غربي سوريا، لا سيما العاملين في الأراضي الزراعية قرب خطوط التماس، ما يمنعهم من الوصول إلى أراضيهم ويودي بحياة العديد منهم.

وقالت المنظمة في تقرير لها، أمس الخميس، إن قوات النظام تواصل هجماتها بالصواريخ الموجهة ذات الدقة العالية مستهدفة السكان في شمال غربي سوريا.

هجمات مكثفة بالصواريخ الموجهة

وأمس الخميس، استهدفت قوات النظام الطريق الواصل بين بلدة تفتناز وقرية آفس شرقي إدلب بثلاثة صواريخ، أدت إلى مقتل مدني وأضرار في آلية وسيارة مدنية، ويعد هذا الهجوم هو الرابع من نوعه الذي تشهده المنطقة في أقل من شهر.

وفي 7 تشرين الثاني قتل مدني، وأصيب 4 آخرون بينهم طفلة، من جراء استهداف قوات النظام بصواريخ موجهة نوع كورنيت، سيارة مدنية ومنازل المدنيين في بلدة تفتناز.

وأسفر القصف عن أضرار كبيرة في السيارة المستهدفة، كما اندلع حريق في أحد المنازل، في حين استهدفت قوات النظام بهجمات مماثلة بالصواريخ الموجهة في 30 تشرين الأول، سيارة مدنية على طريق بنش - تفتناز شرقي إدلب، ما تسبب بمقتل ممرض وإصابة طبيب وسائق بحروق بليغة وجميعهم من كادر مشفى مدينة بنش.

وفي يوم 19 تشرين الأول، استهدفت قوات النظام بصاروخ موجه سيارة مدنية مركونة على جانب أحد الطرقات شرقي بلدة تفتناز، ما أدى إلى دمار السيارة واشتعال النيران فيها، من دون وقوع إصابات.

حصيلة الهجمات بالصواريخ الموجهة في 2023

وذكرت منظمة الدفاع المدني أنها استجابت منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم 31 تشرين الأول، لـ 13 هجوماً بالصواريخ الموجهة من قبل قوات النظام، تسببت بمقتل 3 مدنيين بينهم متطوع في الدفاع المدني السوري، وإصابة 11 مدنياً بينهم طفل.

وبلغت حصيلة الاستهدافات بالصواريخ الموجهة من قبل قوات النظام في عام 2022 والتي استجابت لها فرق الدفاع المدني، 27 استهدافاً للمدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، أدت إلى مقتل 10 مدنيين بينهم طفل وامرأة، وإصابة 36 آخرين بينهم 11 طفلاً و3 نساء.

ووفق الدفاع المدني، كان معدل هذه الاستهدافات في عام 2021 أكبر من حيث عدد الضحايا وعدد الاستهدافات بواقع 34 هجوماً بالصواريخ الموجهة قتل على إثرها 30 مدنياً بينهم 4 أطفال و3 نساء وأصيب 35 آخرون بينهم 7 أطفال.

300 هجوم تقتل 66 شخصاً

يشار إلى أن قوات النظام وروسيا صعدت بشكل ممنهج قصفها الصاروخي والمدفعي والجوي على شمال غربي سوريا خلال شهر تشرين الأول 2023، مستخدمة أسلحة حارقة وعنقودية محرمة دولياً، كما شنت نحو 300 هجوم من بينها أكثر من 160 هجوماً مدفعياً وأكثر من 70 هجوماً صاروخياً واستخدمت فيها مئات القذائف المدفعية والصواريخ، و30 هجوماً جوياً من الطائرات الحربية الروسية، و9 هجمات بالأسلحة الحارقة المحرمة دولياً وهجوماً واحداً بالقنابل العنقودية، واستهدفت هذه الهجمات أكثر من 50 مدينة وبلدة، وتركزت على الأسواق والمرافق الحيوية والمخيمات والمدارس والمرافق العامة.

وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل أكثر من 66 شخصاً بينهم 23 طفلاً و13 امرأةً، وأصيب فيها أكثر من 270 شخصاً بينهم 79 طفلاً و47 امرأة، و3 متطوعين في الدفاع المدني السوري.