icon
التغطية الحية

أوكرانيا تلغي اتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي والفني مع سوريا

2023.05.03 | 09:47 دمشق

البرلمان الأوكراني
يهدف إقرار القانون إلى حماية المصالح الوطنية فيما يتعلق بالعلاقات الدبلوماسية بين أوكرانيا والنظام السوري - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أقر البرلمان الأوكراني قانوناً ألغى فيه اتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي والفني مع النظام السوري، وذلك بهدف "حماية المصالح الوطنية".

وقال بيان صادر عن البرلمان الأوكراني إنه اعتمد في 2 أيار الجاري قانوناً ينهي الاتفاقية المبرمة بين حكومة أوكرانيا وحكومة النظام السوري، بشان التعاون التجاري والاقتصادي والفني".

وأوضح البيان أن إقرار القانون "يهدف إلى حماية المصالح الوطنية فيما يتعلق بالعلاقات الدبلوماسية بين أوكرانيا والنظام السوري الذي يدعم القيادة العسكرية والسياسية لروسيا في غزوها العسكري لأوكرانيا، وتعترف بما يسمى استقلال الأراضي المحتلة مؤقتاً في منطقتي دونيتسك ولوغانسك"، وفق ما نقلت وكالة "أوكرين فورم" المحلية.

وأشار بيان البرلمان الأوكراني إلى أن "الإطار الأوكراني يجب أن يتماشى مع الواقع الحالي للعلاقات الدولية بشأن سوريا".

العلاقات الأوكرانية مع النظام السوري

وقطعت كييف علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري وفرضت حظراً تجارياً، في حزيران 2022، بعد إعلان النظام تأييده لاستقلال جمهوريتي "دونيتسك ولوهانسك" شرقي أوكرانيا، معتبراً ذلك "عملاً غير ودي، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي".

وفي آذار الماضي، رفعت الحكومة الأوكرانية مشروع قانون للمجلس الأعلى الأوكراني، يهدف إلى فسخ الاتفاقية الموقعة مع حكومة النظام السوري بشأن الشحن التجاري، في حين فسخت الحكومة الأوكرانية، في أيلول 2022، اتفاقية موقعة مع حكومة النظام في سوريا بشأن النقل الجوي.

الأسد يدعم الغزو الروسي ويصف زيلينسكي بـ "المهرج"

وتأتي المواقف الأوكرانية من النظام السوري على خلفية دعم الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث جدد رئيس النظام، بشار الأسد، خلال لقائه الأخير بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 15 آذار الماضي، تأييده للحرب الروسية على أوكرانيا، معتبراً أنها "ضد النازيين القدامى والجدد".

وفي مقابلة متلفزة مع شبكة "سولوفيوف" الروسية، وصف الأسد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بأنه "مهرج، وخطاباته تجعلنا نضحك"، مضيفاً "لم أكن أعرف أي شيء عن زيلينسكي، بدأنا نستمع إليه مثل المهرج، واقتباساته كالتهريج".

واعتبر بشار الأسد أن "العالم يحتاج أحياناً إلى مثل هؤلاء المهرجين، مثل زيلينسكي، حتى ينزع فتيل الموقف، ويجعلنا نضحك قليلاً"، وفق تعبيره.