البث المباشر
رفض أهالي قرية في ريف الرقة تسليم أبنائهم للتجنيد الإجباري في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بعد دهم الأخيرة القرية واعتقال عدد من الشبان.
وقالت مصادر خاصة وناشطون، لـ موقع تلفزيون سوريا اليوم الثلاثاء، إن "قوات سوريا الديمقراطية" طوقت بلدة الكرامة وقطعت الجسر الواصل بينها وبين مدينة الرقة من جهة الحمرات في محاولة منها لمحاصرة المنطقة واعتقال شبان للتجنيد الإجباري وإجبار الأهالي على تسليم المطلوبين .
وأضافت المصادر أن "قسد" استقدمت أكثر من 300 مقاتل ووزعتهم على أطراف البلدة وعلى الطرق الزراعية لمنع عمليات الهروب وطالبت وجهاء المنطقة بتسليم 24 شاباً مطلوباً بعد فرارهم من جبهات القتال في عين عيسى شمال الرقة.
وأشارت المصادر إلى أن جميع الشبان الفارين من المجندين قسرياً وأجبرتهم قسد على التوقيع لخدمة عامين كاملين على خطوط جبهاتها الأمر الذي رفضه الشبان وفروا عند أول إجازة لهم.
وسبق أن شنت الشرطة العسكرية التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" حملة جديدة للتجنيد الإجباري شملت عشرات الشبان بمناطق مختلفة في ريف الرقة.
وبالتزامن مع حملة الاعتقالات نشرت "قسد" عشرات الحواجز المؤقتة والدوريات على مداخل ووسط البلدات بريف الرقة الشمالي والغربي، ويتخوف الأهالي من وقوع أبنائهم ضحية التجنيد الإجباري لا سيما أن معظمهم يعمل لإعالة عائلته في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
وفرضت "الإدارة الذاتية" قانون التجنيد الإجباري أو ما أطلقت عليه اسم "واجب الدفاع الذاتي" في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، على الشباب ذكوراً وإناثاً في مناطق السيطرة شمال شرقي سوريا.
