icon
التغطية الحية

"أنقذوا الأطفال": أعمال العنف شمالي سوريا قتلت وأصابت 40 طفلاً هذا الشهر

2022.08.25 | 11:22 دمشق

الدفاع المدني السوري
دعت المنظمة جميع الأطراف إلى تهدئة التوترات واتخاذ الخطوات للحفاظ على الأطفال في مأمن من الأذى - الدفاع المدني
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكدت منظمة "أنقذوا الأطفال" على أن أطفال سوريا "لا يزالون غير آمنين"، مشيرة إلى أن تصاعد أعمال العنف شمالي سوريا أسفر عن مقتل مالا يقل عن 13 طفلاً وإصابة 27 آخرين منذ مطلع آب الجاري.

وفي بيان لها، أوضحت المنظمة الدولية أنه في مطلع آب قُتل طفلان وأصيب 5 آخرون في هجومين منفصلين في بلدتي القامشلي وتل رفعت، وفي 16 منه، قُتل طفل واحد في ريف عين العرب، وفي 19 منه، قُتل 6 أطفال في هجوم على سوق تجاري في مدينة الباب وجرح 9 أطفال، في حين قُتلت 4 فتيات وجُرح 11 آخرون في غارة بطائرة مسيّرة شمال شرقي سوريا.

وقالت "أنقذوا الأطفال"، إن "المزيد من العمليات العسكرية قد تؤدي إلى نزوح آلاف الأطفال وعائلاتهم، وتركهم دون مأوى أو طعام أو أمان"، داعية جميع الأطراف إلى "تهدئة التوترات، وحماية الأطفال وأسرهم من المزيد من العنف والنزوح".

وأشار مدير الاستجابة المؤقتة للمنظمة في سوريا، بيت رور، إلى أن المنظمة "مذعورة من التصعيد الأخير في العنف، والذي يظهر بوضوح أن الأطفال في سوريا لا يزالون غير آمنين"، مشدداً على أنه "لا ينبغي أبداً أن يقلق الأطفال من التعرض للاعتداء، سواء في المنزل أو في السوق أو عندما يخرجون للعب في الخارج، إلا أن الاعتداء هو ما يواجهه الأطفال في جميع أنحاء شمالي سوريا".

ودعا مدير الاستجابة في "أنقذوا الأطفال" جميع أطراف النزاع إلى "تهدئة التوترات، واتخاذ جميع الخطوات الممكنة للحفاظ على الأطفال في مأمن من الأذى"، مؤكداً على أنه "لا ينبغي أن يكون أي طفل في خط النار".

"أطفال سوريا يدفعون أبهظ الأثمان"

وفي وقت سابق، أكدت المديرة الإقليمية لمنظمة الطفولة الأممية "اليونيسيف"، أديل خضر، على أن استهداف روسيا والنظام السوري للمدنيين شمال غربي سوريا "تذكير مروّع بأن الحرب على الأطفال لم تنته بعد"، مشددة على أن أطفال شمال غربي سوريا، وجميع أنحاء البلاد، "يدفعون أبهظ الأثمان للعنف المستمر".

وجددت المسؤولة الأممية التأكيد على أنه "ينبغي ألا يُستهدف الأطفال أبداً، بل ينبغي حمايتهم في كل الأوقات وأينما وجدوا"، مشيرة إلى أن أطفال سوريا "يستحقون العيش دون عنف أو خوف".