icon
التغطية الحية

ألمانيا.. 30 ألف شخص يتظاهرون ضد التطرف اليميني وصعود "حزب البديل"

2024.01.17 | 15:05 دمشق

المظاهرات في ألمانيا
تأتي المظاهرات بعد الكشف "مخطط لطرد المهاجرين واللاجئين" من ألمانيا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تظاهر نحو 30 ألف شخص، الثلاثاء، ضد التطرف اليميني وصعود حزب البديل من أجل ألمانيا في مدينة كولن التابعة لولاية شمال الراين - فيستفالن في غرب ألمانيا.

وقال موقع "أمل برلين" إن نحو 30 ألف شخص تظاهروا ضد التطرف اليميني وصعود حزب البديل من أجل ألمانيا في كولن. 

وأشار الموقع إلى مظاهرة مماثلة في شفيرين، وتحدثت الشرطة عن نحو 1600 شخص شارك فيها.

وقبل أيام، شارك عشرات الآلاف في العاصمة برلين ومدينة بوتسدام المجاورة، في احتجاجات مناهضة لليمين المتطرف، وذلك بمشاركة المستشار الألماني أولاف شولتس ووزيرة خارجيته أنالينا بيربوك، بعد تقارير عن اجتماع لسياسيين متشددين لمناقشة ترحيل اللاجئين والمهجرين بما فيهم حاملو الجنسية الألمانية.

وقالت وزير الخارجية الألمانية: "أقف هنا كواحد من آلاف سكان بوتسدام الذين يدافعون عن الديمقراطية وضد الفاشية القديمة والجديدة"، وارتدت هي وشولتس أوشحة باللون العنابي كتب عليها "بوتسدام تظهر ألوانها".

وبحسب عمدة المدينة مايك شوبرت، شارك في الاحتجاج 10 آلاف شخص في بوتسدام.

وفي برلين تظاهر آلاف الأشخاص أمام بوابة براندنبورغ التاريخية في العاصمة الألمانية برلين للتنديد باليمين المتطرف. وبحسب متحدثة باسم الشرطة، فقد تجمع "عدة آلاف" من الأشخاص المشاركين في المظاهرة بعد ظهر الأحد.

من جانبها، قدرت متحدثة باسم مجموعة "أيام جمع من أجل المستقبل" المعنية بحماية المناخ، والتي دعت إلى تنظيم المظاهرة، عدد المشاركين بـ 25 ألف شخص.

وأفادت الشرطة بعدم وقوع حوادث بعد، وكُتِب على بعض اللافتات عبارات مثل "حزب البديل ليس بديلاً".

"مخطط لطرد المهاجرين واللاجئين"

تأتي المظاهرات في وقت تشهد فيه القارة الأوروبية تصاعدا في الخطاب العنصري المعادي للاجئين وصعودا للأحزاب اليمينية في انتخابات عدد من الدول الأوروبية. وأيضا بعد الكشف "مخطط لطرد المهاجرين واللاجئين" وما أورده موقع صحافة استقصائية حول تفاصيل اجتماع لقادة يمينيين متشددين من ألمانيا والنمسا في مدينة بوتسدام حيث تردد أنهم خططوا لطرد الملايين من ألمانيا.

وناقش السياسيون المتشددون نظريات راديكالية عن سياسة الهجرة خلال لقاء في مدينة بوتسدام شرقي ألمانيا، في تشرين الثاني الماضي، ونشر تفاصيل الاجتماع موقع "كوريكتيف".

وبحسب التقارير الإعلامية، كان في الاجتماع ساسة من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المعارض من بينهم رولاند هارتفيغ، والممثل الشخصي لرئيسة الحزب أليس فايدل، وكذلك النائب غيريت هوي، ورئيس الكتلة النيابية الإقليمية لحزب "البديل" في ساكسونيا، ألريش سيغموند، بحسب المنصة.

ووفقاً للتقارير، فإن مارتن سيلنر، والذي يعد العقل المدبر لحركة "الهوية اليمينية" في النمسا خلال السنوات الأخيرة، عرض أفكاراً خلال اللقاء لعدة أشياء من بينها كيفية مغادرة مزيد من الأجانب لألمانيا وكيفية إجبار الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الهجرة على الانصهار في المجتمع.