icon
التغطية الحية

ألمانيا تطالب الاتحاد الأوروبي بوقف تدفق المهاجرين من بيلاروسيا

2021.11.09 | 08:18 دمشق

ap21263448944964.jpg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالبت الحكومة الألمانية المفوضية الأوروبية العمل على الحد من تدفق المهاجرين من بيلاروسيا إلى جارتها بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي.

وأوضح وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر لصحيفة "بيلد" اليوم الثلاثاء، أنّ تدفّق المهاجرين مشكلة "لا تستطيع بولندا أو ألمانيا التعامل معها بمفردهما".

وأردف الوزير الألماني "يجب أن نساعد الحكومة البولندية على تأمين حدودها الخارجية. في الواقع هذا الأمر ينبغي أن يكون من مهام المفوضية الأوروبية، وأنا أطالبها الآن بأخذ إجراءات".

وأكّد أنّ بلاده تؤيّد قرار جارتها بناء جدار على حدودها مع بيلاروسيا.

وقال المسؤول الألماني "لا يمكننا انتقادها (بولندا) على حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، مضيفاً أنه "ليس باستخدام الأسلحة النارية بالطبع، ولكن بوسائل أخرى متاحة".

وجاءت تصريحات "سيهوفر" بعد أن أعلنت بولندا أنّها صدّت محاولة قام بها مئات المهاجرين لعبور حدودها بشكل غير قانوني من بيلاروسيا، محذّرة في الوقت نفسه من أنّ آلافاً غيرهم يحتشدون بالقرب من هذه الحدود التي تُعتبر جزءاً من الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

تحذيرات من التصعيد

وسبق أن حذر المتحدّث باسم الحكومة البولندية بيوتر مولر يوم الإثنين قائلاً: "نخشى حصول تصعيد لهذا النوع من الأعمال على الحدود البولندية في المستقبل القريب وأن يكون ذا طبيعة مسلّحة".

ويتّهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بتنسيق وصول هذه الموجة من المهاجرين واللاجئين إلى الجانب الشرقي من الاتحاد الأوروبي وذلك ردّاً على العقوبات الأوروبية التي فرضت على بلاده بعد القمع الوحشي الذي مارسه نظامه بحقّ المعارضة.

وشهدت ألمانيا زيادة حادّة في أعداد المهاجرين الآتين من بيلاروسيا عبر جارتها بولندا، وفي تشرين الأول بلغ عدد هؤلاء المهاجرين نحو 5000 شخص، وفقاً للسلطات الألمانية.

في حين ردت برلين على هذه الموجة من الهجرة بتشديد الرقابة على الحدود ونشر المزيد من عناصر الشرطة.

وقال ستيفان ماير، المسؤول الكبير في وزارة الداخلية الألمانية لصحيفة بيلد إنّه "يمكن لألمانيا أن ترسل بسرعة كبيرة قوات شرطة لمساعدة بولندا إذا ما رغبت الأخيرة في ذلك".

وفي الآونة الأخيرة، أعلنت كل من ليتوانيا ولاتفيا، عن زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين على الحدود مع بيلاروسيا.