icon
التغطية الحية

أزمة مياه الشرب تتجدد في اللاذقية وريفها والصهريج بـ 30 ألف ليرة

2021.08.15 | 16:11 دمشق

shryj.jpg
صهريج مياه شرب (إنترنت)
اللاذقية - خاص
+A
حجم الخط
-A

يعاني سكان محافظة اللاذقية وريفها لسيطرة قوات النظام، من شح في مياه الشرب في فصل الصيف، حيث تنقطع المياه لأكثر من أسبوع بشكل متواصل.

ويلجأ اهالي سقوبين – سنجوان - اسطامو – مرخو - الدعتور - الشيخ ريح وغيرها من ريف اللاذقية وجبلة إلى تعبئة مياه عن طريق شراء الصهاريج، مع العلم أن سدود وينابيع مدينة اللاذقية قد فاضت هذا العام نتيجة ارتفاع معدل هطول الأمطار.

ويقول أحمد أحد سكان سقوبين في حديث لـ موقع تلفزيون سوريا "منذ بداية فصل الصيف تبدأ المياه بالانقطاع لأكثر من سبعة أيام متواصلة وعند ضخها يكون الضخ ضغيف جداً ولا يمتلئ الخزان إلا بالمضخات الكهربائية، في ظل انقطاع الكهرباء بشكل دائم".

وأما ياسر من منطقة مرخو بريف القرداحة فأكد أن "المياه وفيرة في منطقتنا وممتلئة بالينابيع ولا نعلم سبب القطع لهذه الفترات الطويلة، مشيراً إلى أنه يضطر لتعبئة صهريج المياه بـ ٣٠ ألف ليرة سورية وهذا الحال لا يتناسب مع مدخولنا الشهري في ظل الغلاء الفاحش الذي يعصف بالأهالي.

بدوره، قال أحد سكان منطقة الشيخ ريح فضّل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية إن سبب عدم وصول المياه لمنازلنا نتيجة عدم التنظيم من مديرية المياه بين ضخ مياه الري ومياه الشرب للمواطنين"، لافتاً إلى أن شبكة المياه قديمة وسيئة وتحتاج لصيانة من جديد.

وسبق أن أعلنت المؤسسة العامة لمياه الشرب في اللاذقية توقف ضخ المياه بشكل كامل عن جميع خطوط الجر في محطة السن المزود الأساسي للمحافظة بالمياه، بسبب عطل كهربائي طارئ. ولم توضّح الشركة فترة الانقطاع المحتملة، إلا أن سكاناً في محافظة اللاذقية أكدوا أن أزمة المياه وانقطاعها ليست جديدة ومستمرة منذ أشهر.

ويقدّر برنامج "الأمم المتحدة الإنمائي" أن 70% من السكان السوريين لا يحصلون على مياه الشرب "المأمونة" بصورة منتظمة، بسبب دمار البنى الأساسية، وانقطاع المياه بشكل متزايد.

ووفقًا لبيانات "الأمم المتحدة"، فإن نحو 15 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد بحاجة إلى المساعدة للحصول على المياه، حيث تنفق الأسر ما يصل إلى 25% من دخلها لتلبية احتياجاتها اليومية من المياه.