icon
التغطية الحية

أزمة مواصلات "خانقة" في دمشق و"مديرية النقل" تبرر

2020.10.19 | 12:46 دمشق

ayyamsyria.net-634889589b643202418e449f053dbfc6-xl.jpg
واقع المواصلات في سوريا - (انتنرت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اشتكى أهالي مدينة دمشق من قلة وسائل النقل العامة و"السرافيس"، الأمر الذي أدى إلى ازدحام على محطات النقل العام بشكل ملحوظ والتي تشتد خلال ساعات الذروة، خاصة في المناطق الحيوية وسط العاصمة كـ "البرامكة، وشارع الثورة، وجسر الرئيس".

وبرر عضو المكتب التنفيذي لشؤون النقل والمواصلات في محافظة دمشق التابعة لـ"حكومة النظام" مازن دباس سبب الازدحام على محطات النقل العام "لعدم انتظام عمل العديد من السرافيس بسب تأخر حصولها على مخصصاتها من الوقود، الأمر الذي أدى إلى نقص في عدد السرافيس التي تعمل على جميع الخطوط".

وأضاف "السبب الآخر لأزمة المواصلات هو وجود عدد من السرافيس على خط (ريف دمشق – دمشق) تعمل بوقت الذروة على إيصال الطلبة من وإلى منازلهم عبر تعاقدها مع المدارس الخاصة، مشيراً "إلى ضرورة معالجة هذا الأمر".

ولفت دباس إلى "متابعة واقع الخطوط بشكل يومي وتأمين باصات إضافة للأماكن المكتظة من مناطق أخرى بهدف إحداث توازنات"، لافتاً إلى "وجود شركات استثمار متوقفة عن العمل يمكن الاعتماد عليها واستئجارها واتخاذ حلول بديلة".

وأكد أن الوقود "يتم تأمينه بشكل منتظم لباصات النقل الداخلي العام، والتي تعمل بطاقتها القصوى"، مشيراً إلى أنه "يتم تحويل الباصات من خط إلى خط آخر وفق الحاجة، وأن المحافظة تعمل على إجراء حلول مرورية في بعض المناطق بهدف تخفيف الازدحام، وأن يوم الأحد يشهد ازدحاماً شديداً مقارنة ببعض الأيام".

اقرأ أيضا: أزمة المواصلات بين طرطوس وريفها تتفاقم (صور)

اقرأ أيضا: لم يتم إغراقها.. ناقلة النفط الإيرانية تصل بانياس

وكان مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا أكد الأسبوع الماضي قلة عدد سيارات النقل الخاصة والعامة في مدينة دمشق، بسبب اشتداد أزمة البنزين واضطرار مُلاكها إلى شراء البنزين من السوق السوداء بأسعار مرتفعة، إضافة إلى مشكلات في تأمين مواصلات طلاب المدارس والجامعات وباصات نقل الموظفين، بالتزامن مع انخفاض عدد سيارات التكسي العاملة وارتفاع أجرة الركوب.

وتعاني سوريا منذ نحو 3 أشهر من أزمة بنزين وغاز ومازوت، وكانت حكومة الأسد سابقاً تتحجج بأن سبب أزمة البنزين هو موسم السياحة والضغط على محافظات مثل اللاذقية وطرطوس، حتى اعترفت بوجود نقص بالتوريدات وبدء عمرة مصفاة بانياس، ليطلق وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة الأسد بسام طعمة وعداً بأن تنتهي الأزمة مع نهاية شهر أيلول وانتهاء عمرة المصفاة خلال 15 يوما، إلا أن الأزمة اشتدت أكثر ولم تنته عمرة المصفاة منذ شهر.