icon
التغطية الحية

أزمة المحروقات تشتد في درعا وسعرها يرتفع في السوق السوداء

2021.03.11 | 08:40 دمشق

syria-fuel.jpg
أزمة المحروقات في درعا - (إنترنت)
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

عادت قرى وبلدات محافظة درعا تشهد ازدحاماً "كبيراً" على محطات المحروقات بهدف تزويد سياراتهم بالوقود بعد انفراج ضئيل لأزمة البنزين خلال الفترة الماضية.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، اليوم الخميس، إن أسعار المحروقات ارتفعت بشكل كبير في السوق السوداء بسبب عودة الأزمة وزيادة الطلب عليها.

وأضافت أن بائعي البنزين والمازوت منتشرون في معظم شوارع المحافظة، حيث وصل سعر ليتر البنزين إلى أكثر من 2500 ليرة سورية، وذلك بعد أن كان سعره قبل يومين 1200 ليرة، منوهةً أن سعره عبر "البطاقة الذكية" 550 ليرة سورية.

وارتفع سعر المازوت أيضاً في ظل هذه الأزمة، حيث وصل سعر ليتر المازوت إلى 1500 ليرة سورية بعد أن كان سعره لا يتجاوز الـ 1100 ليرة في السوق السوداء في حين يبلغ سعره عبر البطاقة الإلكترونية 200 ليرة.

وقال أحد سائقي سيارات الأجرة العاملة ضمن بلدة "معربة" بريف درعا الشرقي لموقع تلفزيون سوريا، إنه سيتوقف عن العمل على سياراته ويقوم ببيع مخصصاته من البنزين في السوق السوداء لأنه يحقق ربحاً أكبر من عملة سائقاً.

وأوضح أنه يُجبر على الوقوف أمام محطات الوقود لساعات لتعبئة مخصصاته التي تبلغ 35 ليتراً كل 7 أيام، والتي لا تكفي لعمل يوم واحد.

اقرأ أيضاً: حكومة النظام تبرر سبب عودة أزمة المحروقات في سوريا

اقرأ أيضاً: دمشق.. "السرافيس" تشتكي من أزمة المازوت ومواطنون يشكون غيابها

 

وبحسب المصادر فإنَّ النظام خفّضَ توريدات المحروقات إلى محافظة درعا بمعدل 15 في المئة لمادة البنزين و20 في المئة لمادة المازوت.

وعادت أزمة البنزين إلى محطات الوقود في مناطق سيطرة النظام كما كانت عليه في تموز الفائت، عند اشتداد أزمة المحروقات، واضطرار أصحاب السيارات إلى الوقوف لساعات بهدف الحصول على البنزين.