icon
التغطية الحية

حكومة النظام تبرر سبب عودة أزمة المحروقات في سوريا

2021.01.18 | 14:53 دمشق

zzzzz32.jpg
حسين عرنوس - (إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف "رئيس مجلس الوزراء" في حكومة النظام حسين عرنوس عن سبب عودة أزمة المحروقات إلى مناطق سيطرة النظام، وذلك لاعتراض 7 ناقلات نفط كانت قادمة إلى سوريا.

وأضاف بحسب ما نقلت وسائل إعلام تابعة للنظام خلال حضوره جلسة لـ "مجلس الشعب"، أمس الأحد، أنه تم استهداف ناقتلتي نفط في البحر الأحمر، الأمر الذي أدى إلى تأخر وصولهما لأكثر من شهر ما تسبب بتوقف مصفاة بانياس عن الإنتاج وحدوث نقص في توريد المشتقات النفطية من البنزين والمازوت.

وأشار إلى أن الوضع ازداد سوءاً في توفير المحروقات بعد اعتراض ناقلات النفط الـ 7 في عرض البحر خلال توجهها إلى سوريا، وتأخر اثنتين منها لأكثر من شهر في البحر الأحمر، دون الكشف عن المكان القادمة منه أو مصدرهما.

وبدأت مصفاة بانياس العمل، الخميس الماضي، بعد وصول شحنات جديدة من النفط الخام، حيث قالت وزارة النفط في حكومة النظام، إنها بدأت بضخ كميات إضافية من مادة البنزين والمشتقات النفطية إلى المحافظات.

وبررت وزارة النفط، الأسبوع الماضي، أزمة المحروقات، بسبب العقوبات الأميركية والحصار، حيث خفّضت كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 17 بالمئة وكميات المازوت بنسبة 24 بالمئة.

وتحتاج سوريا يومياً إلى 146 ألف برميل نفط خام، في حين المنتج حالياً هو 24 ألف برميل، أي أن الفجوة اليومية 122 ألف برميل، ويتم تدارك النقص عبر عمليات التوريد، سواء للنفط الخام أو لمشتقاته، وفق تصريحات مسؤولي النظام.

وشهدت الأيام الفائتة عودة طوابير السيارات العاملة على مادة البنزين إلى محطات الوقود في دمشق، وذلك بعد تطبيق قرار تخفيض مخصّصات كل محافظةٍ مِن الوقود، منذ بداية شهر كانون الثاني الجاري.

اقرأ أيضاً: أزمة الوقود في سوريا.. دمشق مدينة أشباح لثلاثة أيام في الأسبوع

اقرأ أيضاً: "محافظة دمشق" تبرر ازدحام محطات البنزين بـ"الحالة النفسية"

يذكر أن رئيس حكومة النظام حسين عرنوس كان قد وعد المواطنين في بداية تسلّمه مهامه في رئاسة حكومة النظام، في أيلول الماضي، أنه سيؤمن لهم الغاز والبنزين ومشتقات التدفئة، وتأمين الدواء بأسعار مناسبة، لكنه لم ينفذ شيئاً مما ذكر.