icon
التغطية الحية

أردوغان يتصل بنظيره الإسرائيلي: احترموا "خطنا الأحمر"

2022.04.19 | 17:59 دمشق

88.jpg
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستقبل نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أنقرة، 9 آذار/مارس 2022 (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت تركيا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيجري اتصالاً، مساء اليوم الثلاثاء، بنظيره الإسرائيلي، على خلفية التوترات الحالية في القدس الشرقية المحتلة، إثر اقتحام المستوطنين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى.

وقالت صحيفة "ميلييت" التركية، إن أردوغان سيتحدث الليلة مع هرتسوغ عن الوضع في الحرم القدسي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الرئاسة التركية، أن أردوغان سيؤكد للرئيس الإسرائيلي بأن "فلسطين والقدس والمسجد الأقصى هي خطوطنا الحمراء".

وبحسب المصدر، سيخبر أردوغان نظيره هرتسوغ، "إذا كانت إسرائيل تريد حقاً تسريع التطبيع مع تركيا، فعليها الانتباه إلى الخطوط الحمراء لتركيا".

لليوم الثالث على التوالي، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من قبل الشرطة.

وفي غضون ذلك، يواصل المستوطنون تنظيم مسيراتهم الاستفزازية على بواباته وإقامة طقوس الصلاة الخاصة بهم.

ودانت دول عربية وإسلامية ومنظمات دولية عمليات اقتحام المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، مطالبة بالوقف الفوري للاستفزازات واحترام المقدسات الإسلامية.

ومن جهتها، أعلنت الأردن استدعاء القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان وسلّمته رسالة احتجاج تطالب فيها بوقف "الانتهاكات الإسرائيلية اللاشرعية والاستفزازية" في المسجد الأقصى في القدس.

ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل اقتحامات يومية ودعوات مستوطنين إسرائيليين و"جماعات الهيكل" اليهودية إلى مواصلة اقتحام المسجد، تزامناً مع عيد الفصح اليهودي.

كما تشهد الضفة الغربية المحتلة توتراً بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الاحتلال، منذ مطلع نيسان/أبريل الجاري، أسفر عن مقتل 18 فلسطينياً، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

يشار إلى أن العلاقات التركية الإسرائيلية شهدت تدهوراً في 2010 في أعقاب الهجوم الإسرائيلي في 2010 على سفينة "مرمرة" التركية المتجهة لفك الحصار عن قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل 10 متضامنين أتراك وإصابة 56 آخرين.

وفي عام 2018، انهارت العلاقات مرة أخرى بعد أن استدعت أنقرة مبعوثها من إسرائيل، احتجاجاً على نقل الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس، وردت تل أبيب بالمثل.