بدأ مستوطنون إسرائيليون، صباح اليوم الثلاثاء، اقتحام ساحات المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية، تحت حراسة مشددة من قبل الشرطة.
ونقلت وكالة "الأناضول"، عن شهود عيان قولهم إن الشرطة الإسرائيلية انتشرت على بوابات المسجد الأقصى لمنع المصلين من العودة والدخول إلى المسجد مجدداً.
وأوضح الشهود أن العشرات من المصلين وُجدوا في المُصلى القبلي المسقوف، واحتجوا على الاقتحام عبر ترديد هتاف "الله أكبر ولله الحمد"، و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، كما طرقوا بشدة على الأبواب الخشبية الكبيرة، للمصلى القبلي.
ولليوم الثالث على التوالي، اقتحم عشرات من عناصر الشرطة ساحات المسجد، وانتشروا في باحاته قبل وقت قصير من بدء اقتحامات المستوطنين، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".
استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى حتى اللحظة pic.twitter.com/bohPfDlVTd
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) April 19, 2022
وأجبرت الشرطة الإسرائيلية المصلين المسلمين على إخلاء ساحات المسجد بشكل كامل، قبل أن تبدأ بتسهيل اقتحام المستوطنين له، عبر مجموعات تضم الواحدة منها عشرات المستوطنين.
وسبق أن فرضت الشرطة الإسرائيلية قيوداً على دخول الشبان الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر، في حين يقتحم المستوطنون ساحات المسجد تحت حراسة الشرطة، طوال أيام الأسبوع، عدا يومي الجمعة والسبت.
ويسود مدينة القدس والمسجد الأقصى حالة من التوتر منذ أيام، تخللتها إصابات واعتقالات بين الفلسطينيين، وتتزامن اقتحامات الأسبوع الجاري، مع عيد الفصح اليهودي، الذي بدأ مساء الجمعة الماضي، ويستمر حتى الخميس، في حين دعت جماعات استيطانية إلى تكثيف الاقتحامات خلال فترة عيد الفصح.