icon
التغطية الحية

 كندا تستعيد مواطنين محتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا

2022.10.27 | 07:19 دمشق

مخيم الهول في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا - رويترز
مخيم الهول في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا - رويترز
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

استعادت الحكومة الكندية، يوم أمس الأربعاء، 4 من مواطنيها العالقين في مخيمات شمال شرقي سوريا، حيث تقطن عائلات مقاتلي "تنظيم الدولة" (داعش).

وأكدت دائرة الشؤون الدولية الكندية لهيئة الإذاعة الكندية (سي بي سي) وصول سيدتين وطفلين إلى كندا صباح أمس من مخيم احتجاز في شمال شرقي سوريا.

وشكرت دائرة الشؤون "الإدارة الذاتية" على تعاونها وجهودها في "توفير الرعاية" للأفراد المحتجزين، وأضافت أن الولايات المتحدة ساعدت في العملية.

الشرطة الكندية تعتقل امرأة لدى وصولها

وأوضحت الدائرة أنها لا تستطيع مشاركة تفاصيل عملية الإعادة، أو هويات أولئك الذين أعيدوا، لأسباب "أمنية تشغيلية"، في حين كشفت الشرطة الكندية أنها أميمة شواي (27 عاما) في مطار مونتريال ترودو ووجهت لها أربع تهم تتعلق بالإرهاب بما في ذلك "الضلوع في نشاط جماعة إرهابية".

وكانت شواي واحدة من امرأتين عادتا من سوريا. وجرى اعتقال الثانية وتدعى كمبرلي بولمان (50 عاماً) بعد وصولها إلى مونتريال صباح اليوم الأربعاء حسبما قال محاميها لورانس جرينسبون لوكالة رويترز.

من جهتها، قالت دائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" إنها استقبلت وفداً من الحكومة الكندية برئاسة المدير العام لمديرية الأمن وإدارة الطوارئ في وزارة الخارجية، سيباستيان بوليو، وسلّمته امرأتين وطفلين من عائلات التنظيم.

مخيمات شمال شرقي سوريا

ويوجد ما يقرب من 43 ألف أجنبي، بينهم 27 ألفاً و500 قاصر، محتجزون في مخيمات شمال شرقي سوريا التي تديرها "قوات سوريا الديمقراطية"، يتوزّعون بين رجال موقوفين في سجون، ونساء وأطفال محتجزين في مخيمي الهول وروج، وفقاً لتقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" في آذار الماضي.

وفي مخيم "الهول" المكتظ بالنازحين، يقطن نحو 56 ألف شخص، بينهم أكثر من 40 ألف طفل، ويضمّ  أكبر عدد من نساء وأطفال عناصر "تنظيم الدولة"،  يصل عددهم إلى نحو 11 ألف شخص، ويعاني قاطنوه ظروفاً إنسانية صعبة، وفق بيانات الأمم المتحدة.