أكدت وزارة الخارجية الأميركية على أن "سياسة الولايات المتحدة تجاه بشار الأسد لم تتغير"، مشددة على أنها "ستطالب بالمحاسبة والعدالة للشعب السوري".
وفي تغريدة عبر "تويتر"، قالت السفارة الأميركية في سوريا إن "بشار الأسد ذبح شعبه، وانخرط في أعمال عنف عشوائية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه"، مشددة على أن الأسد "لم يفعل شيئاً لاستعادة الشرعية التي فقدها منذ زمن طويل".
ونقلت السفارة عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، تأكيده على أن واشنطن "ستطالب بالمحاسبة والعدالة للشعب السوري"، مشدداً على أن "الشعب السوري عانى بشكل رهيب ومروّع في ظل حكم بشار الأسد".
“Our policy towards Bashar al-Assad has not changed. He has slaughtered his own people. He has engaged in indiscriminate violence using chemical weapons against his own people. He has done nothing to regain legitimacy that he long ago lost." -@StateDeptSpox #MarchToAccountability pic.twitter.com/6AVn2QabXp
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) March 29, 2022
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، على أن واشنطن "ستواصل استخدام قانون العقوبات لمحاسبة مجرمي الحرب في سوريا، بمن فيهم الأفراد في نظام الأسد الذين ارتكبوا الفظائع ضد السوريين".
وأكد على أن الأسد "يبقى مسؤولاً عن موت ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين، ومسؤولا عن تهجير أكثر من نصف السكان، بالإضافة إلى الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري لأكثر من 150 ألف رجل وامرأة وطفل سوريين".
وجدد الدبلوماسي الأميركي التأكيد على أن واشنطن "لا تدعم جهود إعادة تأهيل الأسد، ولا تدعم تطبيع الدول لعلاقاتها معه"، داعياً الدول التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد إلى "تقييم الفظائع المروعة التي ارتكبها ضد السوريين على مدار العقد الماضي".