نفى أصحاب الصيدليات في العاصمة دمشق مسؤوليتهم عن غلاء الأدوية واستمرار ارتفاع أسعارها، معتبرين أن الدواء مثله مثل بقية المواد التي تتأثر بسعر صرف الليرة
"الدوا صاير متل البودرة خود حبتين بدل حبة"، عبارة باتت متداولة بكثرة في الشارع السوري، في إشارة إلى تدني فعالية بعض أصناف الدواء المصنع محلياً. ليس فقط على الصعيد الشعبي، بل حتى الأطباء باتوا يفضلون وصف أغلب الأدوية الأجنبية المهربة
قال رئيس "فرع دمشق لنقابة الصيادلة"، حسن ديروان، إن وزارة الصحة في حكومة النظام السوري تدرس تعديل أسعار بعض الأدوية حتى لا يكون هناك انقطاع لهذه الأصناف، خصوصاً بعد انخفاض سعر صرف الليرة أمام الدولار.
تسبّب فقدان العديد من أنواع الأدوية وارتفاع أسعار المتوفرة منها في مختلف صيدليات مناطق سيطرة النظام السوري وخاصة في العاصمة دمشق، ببروز ظاهرة ما بات يسمّى "صيدليات الفيس بوك"