كشف أستاذ كلية الآداب - قسم علم الاجتماع د. أحمد الأصفري أن نسبة الشباب العازفين عن الزواج في سوريا قد تصل إلى أكثر من 60 في المئة بسبب المستقبل المجهول.
أظهرت بيانات مركز الإحصاء المركزي التابع للنظام السوري، انخفاض نسبة البطالة في بيانات قوة العمل الصادرة عن المكتب، من 31.2 في المئة عام 2019، إلى 20.9 في المئة عام 2020، على الرغم من انخفاض الناتج المحلي الإجمالي وارتفاع التضخم، إضافة إلى تردي
بات البحث عن عمل ضمن الحدود السورية وتأمين مدخول يعيل أسرة شهرياً، من الأمور شبه المستحيلة، حيث تتراوح الرواتب في القطاع الخاص بين 150 – 300 ألف ليرة سورية فقط (أي أقل من 100 دولار أميركي).
قالت منظمة أوكسفام لمكافحة الفقر، اليوم الثلاثاء، إنه بعد 11 عاماً من بدء الحرب في سوريا، بات السوريون يخشون الموت من الجوع أكثر من خوفهم من الحرب، إذ أصبح ستة من كل عشرة سوريين لا يعلمون من أين ستأتي وجبتهم التالية.
تشهد مناطق سيطرة النظام السوري، عطالة كبيرة في العديد من المهن والأعمال التي تعيش من دخلها عائلات كاملة، لجأ معظمها إلى مصالح أو مهن أخرى لتأمين لقمة العيش الصعبة.