ينتظر فلاحو محافظة اللاذقية موسم الحمضيات في كل عام لإنتاجه ومردوده الكبير، ولكن هذا العام بات الخاسر الوحيد هو الفلاح، بسبب قلة مياه الري وارتفاع أجور النقل وتحكم التجار بالأسعار بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السماد.
أفاد رئيس غرفة زراعة منطقة يوريغير التابعة لولاية أضنة التركية، محمد أكين دوغان، بأن وجود السوريين في تركيا ساعد في حماية القطاع الزراعي بسبب صعوبة إيجاد عمال للعمل في بساتين الحمضيات.
بعد أكثر من عقد كامل على الخسائر المتتالية، تراجع إنتاج الحمضيات في الساحل السوري بشكل لافت خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة واستعاض بعض المزارعين عن أشجارهم بزراعات بديلة أبرزها التبغ الذي بات اليوم يشكل بديلا كبيرا عن الحمضيات مع سهولة بيعه وأسعاره.