بدت حركة النقل والمواصلات في معظم شوارع العاصمة على غير عادتها، وسط انخفاض عدد السيارات والازدحامات التي كانت تلاحظ منذ أيام، وذلك بسبب تداعيات قرار حكومة النظام السوري برفع أسعار البنزين.
شهدت أسواق السويداء ارتفاعاً في أسعار المعجّنات بحجة غلاء المواد الأولية وسعر المحروقات في السوق السوداء وعدم تأمينها لهم بالسعر "المدعوم" عبر "البطاقة الإلكترونية"..
في ظل نقص الوقود وأزمة المحروقات وفشل حكومة النظام السوري في حل أزمة المواصلات، ظهرت مؤخراً الدراجات النارية كوسيلة للتنقل داخل المدن والأحياء، وبدأت تنتشر في شوارع دمشق كوسائل نقل بديلة لكنها غير آمنة.
"قررت ركوب الدراجة عندما كنت في البكالوريا حيث أسكن في منطقة صعبة المواصلات، كان يستغرق الطريق مني وقتاً طويلاً إلى بيتي، في البداية واجهت كثيرا من الاستغراب فمنطقة سكني شعبية والجميع كان ينظر إليّ باندهاش كيف يمكن لفتاة أن تركب دراجة؟!".