تجري اليوم الإثنين، مراسم تشييع ودفن المفكر والسياسي السوري، ميشيل كيلو، في العاصمة الفرنسية باريس، في تمام الساعة الرابعة عصراً بحسب التوقيت الفرنسي (الخامسة بتوقيت سوريا وتركيا).
نخصص هذه الحلقة من ضمائر متصلة للحديث عن المثقف الراحل ميشيل كيلو، ليس من الزاوية السياسية، بل بوصفه مثقفاً وروائياً مبدعاً، بمشاركة الكاتب والصحفي معن البياري، والأديب خطيب بدلة، ونعرض الحوار الأخير للأديب والسياسي الراحل ميشيل كيلو الذي أجريناه معه
لم أستطع منع نفسي من البكاء على رحيل الصديق ميشيل كيلو، فقد كان من أوائل المعارضين الذين التقيتهم في دمشق ثم عملنا معا في لجان إحياء المجتمع المدني، وبعد الثورة تقاطع عملنا في أكثر من مؤسسة ومبادرة.
لا يمكن للكتابة أن تكون مطواعة، في رحيل هامة بحجم ميشيل كيلو. هو عالم تجتمع فيه عوالم. ليس كاتباً فقط، ولا سياسياً معارضاً، لا تحتزله صفة المناضل، ولا الثائر الدائم التجدد. إنه إنسان بالدرجة الأولى