كشفت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا وشهود عيان أن المبنى المستهدف في عملية الإنزال الجوي الأميركية الليلة الماضية في أطمة شمال غربي إدلب، يتألف من قبو وطابقين، حيث تسكن في القبو عائلة ليس لها ارتباط مع من يقطنون فوقها، ولم يصب أي من أفرادها بأذى.
تم العثور على جثتين لصبيين على الأقل في الشارع الواقع خلف السجن، مما يؤكد بشكل أولي ظهور وفيات بين صفوف المراهقين البالغ عددهم 700 المحتجزين هناك لكونهم أبناء مقاتلين من تنظيم الدولة.